اعلان

"المصرية اللبنانية" تبحث آليات هيئة الاستثمار فى تهيئة مناخ الأعمال

المهندس فتح الله فوزي

عقدت جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال برئاسة المهندس فتح الله فوزي، أمس ندوة عن تنمية الشراكة الاستثمارية بين مصر ولبنان وآفاق الاستثمار في مصر.

حضر الندوة محمد خضير الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وادار الندوة فؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية وسامح خضير الخبير القانونى للشركات، كما حضرها القنصل كمال أبى مرشد قنصل السفارة اللبنانية بالقاهرة والدكتور نجاد شعراوى وعمر بلبع ورفيق زنتوت وعلاء الزهيرى وكريم خليفة اعضاء المجلس ومحمد الحوت عضو اللجنة الاقتصادية بالجمعية وعدد كبير من قيادات البنوك المصرية اللبنانية ورجال الأعمال المصريين واللبنانيين.

وقال محمد خضير، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، ان الحكومة تستهدف جذب استثمارات اجنبية مباشرة بقيمة 10 مليارات دولار خلال العام الجاري،مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات اللبنانية في مصر بلغت 1.2 مليار دولار.

وأكد "خضير" إن لبنان تعد المستثمر رقم 13 في مصر من حيث حجم الاستثمارات،لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة تلك الاستثمارات.

واوضح ان أغلب الاستثمارات اللبنانية تتركز بالقطاع المالي والمصرفي، والصناعات الطبية، وتوقع ان تشهد الفترة المقبلة استثمارات جديدة بقطاعات الكيماويات والزراعة والسياحة.

وذكر أن الفترة الماضية قامت السفارة المصرية بلبنان بجذب عدد من مصممي الأزياء اللبنانيين للتعاون مع شركات الملابس الجاهزة المصرية وانتاج منتجات مشتركة تسوق عالميًا.

واشار "خضير" إلى أن السوق المصري يحوي العديد من الفرص الاستثمارية، ودعا المستثمرين الأعضاء بالجمعية المصرية اللبنانية لضخ مزيد من الاستثمارات.

واشار إلى توقع وزارة الاستثمار ارتفاع صافي الاستثمارات الأجنبية في مصر خلال العام الجارى إلى 7 مليارات دولار، مقارنة ب6.4 مليار دولار العام المالي الماضي.

وأكد أن الحكومة تولي اهتمام بالغ بالقطاع الخاص، وتعتمد على زيادة استثماراته لتحقيق معدلات النمو المستهدفة والتى تقدر بنسبة 5% خلال العام المالي الجاري،متوقعا الوصول بمعدلات النمو اإلى 7% بحلول العام المالي 2018-2019.

وقال:"مصر تولي أهمية خاصة بالقطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية، وهناك إصرار حكومي على تحفيزه وتشجيعه على ضخ استثمارات جديدة".

واستعرض خضير، خلال اللقاء، ما قامت به الحكومة من مشروعات، ومن بينها المليون ونصف المليون فدان والعاصمة الإدارية والمثلث الذهبي إضافة إلى مشروعات الطاقة والبنية التحتية.

وقال المهندس فتح الله فوزى رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن الجمعية تعمل على مساندة الدولة فى سعيها لتهيئة مناخ الأعمال وجذب رؤوس الاموال على مدى 25 عاما.

وأكد "فوزى" أن الجمعية تتعاون مع الحكومة فى مواجهة التحديات الاقتصادية، وهو محور استيراتيجي لجمعية الصداقة المصرية اللبنانية، وأوضح أن دور الجمعية كان بارزا فى قيادة وفد مصري من رجال الأعمال والمسئولين لزيارة بيروت ودعوة الجانب اللبناني للمشاركة بوفد كبير فى قمة مصر الاقتصادية.

وأشار إلى أن الجمعية أول من دعا إلى أهمية قانون الاستثمار الجديد الذى طال انتظاره لأهمية تنقية مناخ الاستثمار من الشوائب والثغرات التى تقف حائلا امام تنافسية الاستثمار فى مصر، كما دعا الهيئة العامة للاستثمار للتغلب على المشكلات والتحديات التى تواجه مصر والمتعلقة بمناخ الاستثمار.

وقال فؤاد حدرج، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية، أننا فى حاجة إلى ترجمة على أرض الواقع لتصريحات المسئولين حول تشجيع الاستثمار، متسائلًا عن مصير قانون الاستثمار الجديد الذى رفع مستوي الطموحات والتطلعات ولكن الحالة الراهنة للقانون الحالى لم تحقق التنمية الاقتصادية المرجوة، مطالبًا بضرورة وجود جهة موحدة لتخصيص أراضى الدولة ورؤية لما سيتم اتخاذه فى هذا الشأن وضرورة إيجاد آلية موضوعية وواقعية للمضي قدما فى تشجيع أنضمام الاقتصاد الغير رسمي الذى يستطيع أن يحقق معادلة النجاح للاقتصاد المصري إذا ما تم تشجيعه وضمه للعمل فى القطاع الرسمي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً