وضع مجموعة من علماء المناخ، اليوم الخميس، الخطوط العريضة للتقرير الخاص بسبل الحد من ارتفاع حرارة الأرض عند المستوى الذي اتفق عليه قادة العالم العام الماضي، رغم احتمالات تجاوز هذا المستوى بالفعل.
وتبحث الدراسة التي تقودها الأمم المتحدة وتنشر في 2018 كدليل للحكومات، سبل خفض الغازات المسببة لارتفاع درجة الحرارة كي لا تتجاوز الزيادة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات الحرارة في فترة ما قبل الحقبة الصناعية.
ومن المقرر أن تبحث الدراسة تأثير زيادة الحرارة 1.5 درجة على المناطق الحساسة في العالم، مثل الغطاء الجليدي في غرينلاند والشعاب المرجانية.
وقالت سيلما كروج، الباحثة البرازيلية التي رأست الاجتماع الذي دام 4 أيام في جنيف، إن الدراسة ستكافح التغير المناخي في إطار جهود أوسع لإنهاء الفقر وتأمين التنمية المستدامة.
وقالت كروج "توجد حاجة لتغييرات سريعة لتحقيق الالتزام بعدم تجاوز الحرارة مستوى 1.5 درجة مئوية".
واتفق زعماء العالم على السعي لتحقيق هذا الهدف في اجتماع استضافته باريس في ديسمبر (كانون الأول)، وطلبوا إعداد التقرير الحالي في إطار اتفاق عالمي للتخلي بالتدريج عن استخدام الوقود الحفري مصدر الغازات المسببة للاحتباس الحراري.