مراقبون: استخدام "بي 52" يعجل بالقضاء على داعش

قاذفات "بي 52"
كتب : وكالات

يعتبر المراقبون أن قرار واشنطن الدفع بقاذفاتها الإستراتيجية الثقيلة من طراز "بى 52" إلى أجواء الشرق الأوسط فى العشرين من أبريل الماضى سيكون له أثاره المرتقبة فى دك معاقل داعش وتحقيق انتصارات سريعة من خلال ضربات موجعة للتنظيم الأمر الذي يقلل أمد الحرب عليه.

وبحسب خبراء البنتاجون فإن تلك هى المرة الأولى التي تستخدم فيها واشنطن المقاتلات / بى 52 / فى عمليات كبرى منذ استخدامها اخر مرة فى حرب تحرير الكويت عام 1991، و كانت الضربة الأولى التي قامت بها تلك القاذفات هي استهداف مستودعات الذخيرة و السلاح لداعش الواقعة فى شمال مدينة الموصل العراقية حيث انطلقت القاذفات الأمريكية من قاعدة العديد الامريكية المقامة على أراضي قطر.

وقد أعلنت الإدارة الأمريكية أن فاتورة الحرب على داعش خلال الفترة من أغسطس 2014 و حتى نهاية مارس الماضى قد بلغت 7 مليارات دولار أمريكى، كما بلغ متوسط الفاتورة اليومية لمحاربة داعش خلال 602 يوم من العمليات العسكرية والضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة 6ر11 مليون دولار، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن البنتاجون، بتراجع عن المتوسط اليومى المسجل خلال العام 2014 وكان 1ر9 مليون دولار.

تجدر الإشارة فى هذا الصدد إلى أن مركز أبحاث الكونجرس الامريكى كان قد أصدر تقديرا فى العام 2014 لتكلفة الحرب على داعش توقع فيها بلوغ الفاتورة النهائية للقضاء على هذا التنظيم – ذو الامكانيات المالية الجبارة - إلى 6 تريليونات دولار أمريكي على أقصى تقدير وإلى 6ر1 تريليون دولار على أدنى تقدير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً