مبادئ دويتش فيله بعد "تويتة" ناجي عباس: "كله بلح"

كتب :

في واقع العالم "غير الخيالي" لا تتجزأ المبادئ، ولا يتنصل أصحابها من أفكارهم باختلاف المواقف التي تمر بهم، خاصة إن تعلق الأمر بالحريات والدفاع عن حقوق التعبير والمواطنة.

"دويتش فيلة" المؤسسة الألمانية الأكبر في الإعلام الألماني، فتحت القوس مجددًا فيما يتعلق بوسائل الإعلام التي تكيل بمكيالين، عندما قررت إنهاء تعاملها مع الصحفي المصري ناجي عباس، بعدما أسمته تحريضًا على الناشطة المصرية ماهينور المصري.

وقالت المؤسسة الألمانية في بيان لها:“أعلنت مؤسسة دويتشه فيله الألمانية أنها أنهت وبشكل فوري علاقة عمل أحد العاملين في القسم العربي بعد أن قام الزميل الذي يعمل في المؤسسة كصحفي حر، بوضع منشور على صفحته الخاصة في الفيسبوك، يدعو فيه بشكل لا يقبل اللبس إلى عمل يُعاقب عليه القانون بحق الناشطة الحقوقية المصرية ماهينور المصري، وعرف الزميل نفسه على صفحته الشخصية في الفيسبوك بأنه أحد العاملين في دويتشه فيله”.

وتابعت المؤسسة: "قبل اتخاذ أي قرار قامت مؤسسة دويتشه فيله الألمانية على الفور بالتحقيق الدقيق بالحادثة، حيث تم الحديث أيضاً إلى المتعاقد الحر الذي لم ينكر بدوره صحة المنشور".

"دويتش فيلة" مؤسسة إعلامية اتسمت بمناهضة النظام المصري وانتقاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يطرح تساؤلًا حول استمراراية عملها في مصر، حيث أخذت على عاتقها الدفاع عن المعارضين للنظام، داعمة ذلك بدعوى حرية الرأي والتعبير، إلا أنها لم تحترم حرية الصحفي الذي يعمل معها في التعبير عن رأيه في انتقاده لتصريح ماهينور المصري.

"تويتة" على موقع للتواصل الاجتماعي "تويتر" أنهت مسيرة الصحفي في المؤسسة الألمانية بدعوى التحريض، فيما تحمل المادة الإعلامية التي تبثها المؤسسة الإعلامية بوسائلها الصحفية كثير من التحريض ضد النظام، وهذا ما يثير عدة تساؤلات عن توجه المؤسسة، وهدفها من العمل في مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً