خلال السنوات الماضية، انتشر لجوء السيدات إلي الولادة القيصرية كبديل للولادة الطبيعية، والتي يعيبها الآلام الصعبة، خاصة وأن الولادة القيصرية تتيح للأم تحديد موعد الولادة المناسب لها.
إلا أنه علي الجانب الآخر، فإن العديد من الأمور تؤكد أن الولادى الطبيعية هي الأفضل دائما علي الرغم من متاعبها، إلا في حالة وجود ضرورة طبية لإجراء جراحة قيصرية.
وترصد "أهل مصر" عدد من الأسباب التي تؤكد أن الولادة الطبيعة أفضل من القيصرية:
1- فترة التعافي التي تحتاجها الأم عد الولادة أقل في حالات الولادة الطبيعية مقارنة بالولادة القيصرية، حيث تغادر الأم المستشفى بعد الولادة مباشرة أو بعد 24 ساعة وتستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي، بينما تحتاج الأم في حالة الولادة القيصرية إلى 3 أسابيع تقريبًا حتى تتمكن من ممارسة حياتها الطبيعية مرة أخرى.
2- أثبتت الدراسات أن الولادة الطبيعية تساعد على تكوين رأس الجنين وتساعد عظام الجمجمة على أخذ الشكل المناسب.
3- تزيد الولادة الطبيعية من الارتباط ما بين الأم وطفلها مثل ما يحدث عند الرضاعة الطبيعية.
4- تقل احتمالات التعرض للعدوى في حالة الولادة الطبيعية لعدم التدخل بأدوات جراحية أو تعريض أنسجة الجسم للهواء على عكس الولادة القيصرية.
5- تعزز الولادة الطبيعية الجهاز المناعي للطفل، حيث يلتقط بعض أنواع البكتيريا المهبلية الجيدة من الأم، تساعده على تحضير وتدريب جهازه المناعي وتكون سببًا في رفع مناعته ووقايته من الأمراض.
6- التقلصات الرحمية التي تحدث خلال المخاض تساعد على تهيئة رئتي المولود ليتنفس الهواء ويجعله يتعرض لعدوى الجهاز التنفسي بنسبة أقل، على عكس مواليد العملية القيصرية فهم معرضون بشكل أكبر لحدوث مشكلات في التنفس.
7- الولادة الطبيعية تعزز نمو الدماغ ووظائفه وتؤثر على السلوك الفكري للأطفال.
8- تقلل الولادة الطبيعية من خطر تكون الجلطات التي قد تحدث أحيانًا بعد الولادة القيصرية نتيجة للمكوث فترات طويلة في الفراش.
9- تحافظ الولادة الطبيعي على الشكل الجمالي للبطن دون خطوط أو آثار جرح القيصرية.
10- تقلل الولادة الطبيعية من التعرض لاكتئاب ما بعد الولادة، الذي يعد أهم أسبابه شعور الأم إنها غير قادرة على الحركة أو الرجوع إلى نمط حياتها الطبيعي والاعتناء بطفلها.