بعد 42 عامًا من الخيانة.. سلبته رجولته ليعيش عاجز جنسيا

لم يتخيل أحد أن "ميساء" بعدما جعلها زوجها أضحوكة أمام كل من تعرفه، أنها سوف تنتقم منه هذا الانتقام، بأن تسلبه رجولته، ليعيش المتبقي من عمره عاجز لا يقدر علي خيانتها ولا النظر في وجه امرأة غيرها، فقد تحملت خيانتة لها طوال 42 عام زواج، ولكنها لم تعد قادرة علي تحمل المزيد.

كانت فتاة جميلة يعجب بها كل من رأها ويتمني الزواج بها، ولكنها لم ترد أحدا غير حبيبها التي حاربت الدنيا من أجله ووقفت في وجه كل من عارض هذا الزواج، نظرا لسمعته لأنه كان زير نساء، ولكنها كانت على أمل أن تغيره وتعمي عينيه عن كل نساء العالم، وعدها بالتغير من أجلها ولكن بعد زواجها أكتشفت أنه مثلما قالوا " ديل الكلب عمره ما يتعدل".

حاولت جاهدة أن تبدو في أحسن صورة طوال الوقت لتملأ عينيه ويغض بصره عن النساء، لكنها ما بيدها حيلة لانها لم تقدر علي تركه والعيش بدونه، ومرت السنوات وهو يتسبب في إحراجها، ورآت في عين كل من يعرفها سؤالا، كيف تستمري بالعيش مع رجل لا يحترمك؟.. ولكنها كانت تتجاهل الاجابة من أجل بناتها.

توقعت بعد انجابها منه 3 بنات أن يتقي الله حتي لا يعاقبه الله فيهن، ولكنه أدمن الخيانة وممارسة الرذيلة خاصة مع القاصرات مستغلا أمواله، وانعكست أفعاله علي بناته وتربيتهم، جعلهم يدركن أن الحياة بلا قيود، إلي أن جعل ابنته التي تبلغ من العمر 18 عاما أن تتوسط له عند صديقتها لتقع في شباكه، وبالفعل أقنعتها وخرجت معه وأصبحت تقابله بأستمرار، وجاءت إليها والدة الفتاة تهاجمها بأبشع الالفاظ واتهمتها بسوء الاخلاق وأنها تشجعه علي ذلك.

أصيبت بصدمة عصبية وتم نقلها إلي المستشفى لتتلقي العلاج وبعدها عادت إلي منزلها، طلبت منه الطلاق ولكنه تجاهلها وأرتدي ارقي ملابسه وخرج، وعندما عاد إلي المنزل كان في حالة سكر، جن جنونها فما كان ينقصها ذلك، لم تدري بنفسها وتعدت عليه بالضرب المبرح في منطقة حساسة جعلته يلازم المستشفي عدة أيام، ويصاب بعاهة مستديمة، أفقدتة قدرتة الجنسية وجعلته عاجز عن خيانتها إلي الابد.

رفض تحرير محضر ضدها خوفا من الفضائح لا خوفا علي أم بناته، ولكنها بعدما فشلت في حصولها علي الطلاق، لجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً