قال الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة الأطباء، إن تقارير منظمة الصحة العالمية، تقول: "إن العاملين بالقطاع الصحي “أطباء أو تمريض" معرضون للعدوى أكثر من أي فئة أخرى حتى ولو اتخذت جميع الاحتياطيات اللازمة لمكافحة العدوى.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن نصف الأطباء معرضون للوخز بالإبر 4 مرات سنويًا وهي تصيب الأطباء بأمراض الدم والإيدز والتهاب الكبد الوبائي سي وبي وأمراض لا حصر لها، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي والتي تكون نسبتها عالية بين الأطباء والتمريض، وخاصة في الرعاية المركزة وهناك بعض الأمراض ليس لها علاج، وتوفى 6 أطباء خلال العامين الماضيين بسبب عدوي جهاز الأمراض التنفسية من جهات عملهم.
وتساءل "الطاهر"، هل هناك في مصر مكافحة عدوي قوية؟ مجيبا بلا، نعم تحسنت سبل مكافحه العدوى خلال الفترة الماضية ولكنها أقل من المطلوب.
وأوضح أنه "لازالت الاصابات الشديدة من تعرض الأطباء والتمريض للعدوي تعالج بـ 19 جنيه وهو البدل الحالي للعدوى الذي يتقاضاه الطبيب"، مؤكدًا أنه من المخجل أن يكون بدل العدوى 60 قرش في اليوم، ولذلك قامت النقابة العامة للأطباء برفع دعوى قضائية أمام القضاء الاداري وحصلنا على حكم أن يكون بدل العدوى 40% من الأجر الشامل بحد أقصي 1000 جنيه.
وأشار الأمين العام لنقابة الأطباء، إلى أن هناك بنود لدعم بدل العدوى لا تكلف الحكومة أي مبالغ مالية منها بند الانشاءات وهو عبارة عن مليارات ترجع من وزارة الصحة إلى وزارة المالية لأنها لا تستخدم وهناك بند أخر وهو تنفيذ أحكام القضاء ويرصد له مليارات وبند أخر وهو المصروفات الأخرى ويرصد له 58 مليار جنيه.
وتابع، "من الممكن أن ينفذ حكم بدل العدوى من هذه البنود دون أن يمثل أي تكلفة على ميزانية الدولة".