أثبتت دراسة أمريكية المرأة العاملة تكون سعيدة مع زوجها مقارنة بالنساء غير العاملات، رغم تزايد مسؤولياتها.
وشملت الدراسة 169 من الأزواج والزوجات على مدار أربع سنوات، فيما أجرى الباحثون قياس مدى الرضا الزوجي، مع الأخذ في الاعتبار نوعية عمل المرأة وعدد أولادها، حيث اكتشفوا ان كثرة المسؤوليات والأعباء لم تؤثر مطلقًا على السعادة الزوجية.
من جانبهم فسر الباحثون النتائج بأن المرأة العاملة تشعر إلى حد ما بالرضا والنجاح في عملها، مما ينعكس على حياتها الزوجية، فكلما زاد الرضا النفسي للزوجة قدمت أكثر لبيتها وزوجها.
كما أشارت الدراسة إلى أن أزواج النساء العاملات يقدمون المساعدة لزوجاتهم، الأمر الذي يجعل الزوجة تشعر بتفهم زوجها وحبّه وتزيد رغبتها في إسعاده، وبالتالي مزيد من السعادة الزوجية بين الطرفين.