شهد أول يوم فى أيام عيد الأضحى المبارك عددًا من الحوادث والجرائم الغريبة التى لا يتوقع حدوثها فى أول أيام العيد، خاصة جرائم القتل، فما بين جزار يقتل زوجته ويبيع لحمها، وزوجة خائنة تقتل زوجها، ومصرع طفلٍ وغرق شباب، ذابت الفرحة لدى ذوي وأقرباء هؤلاء "سواء كانوا أقرباء للجناة أو المجني عليهم"، وفيما يلي ترصد "أهل مصر" أغرب هذه الحوادت التى وقعت فى اول أيام العيد:
- "خميس" الجزار يضحى بزوجته "حُسنة" ويبيع الكيلو بـ40 جنيه:يقطن "خميس" فى حى المرج، ويبلغ من العمر 40 عام، ويعمل بالجزارة، وكان قد تزوج منذ 5 سنوات فتاة جميلة أعجبته، وعاشوا سويًا حوالى 3 سنوات فى حياة طبيعية حتى اكتشف أن زوجته لا تنجب، ومن حينها نشبت مشاكل شديدة العنف بينهما وصلت للمحاكم، حيث تطالب الزوجة بمسحقاتها كاملة والتى تبلغ 100 ألف جنيه، بعدأن قال لها الزوج إنه سيتزوج سيدة أخرى.
وحكمت المحكمة لصالح الزوجة، وحينها احترق صدر "خميس" وقرر الإنتقام وأخذ الحيلة لإرجاعها لمنزله مرة أخري بعدما ذهبت لبيت العائلة.
واستغل "خميس" فى إحدي الأيام، الصمت المطبق في العمارة التي يقطن بها، والتي تعود ملكيتها إليه بعد مغادرة عدد كبير من سكانها في أجواء عيد الأضحى وتبادل الزيارات، وبدل من أن يضحى بكبش لله، ضحى بزوجته حيث ذبحها فى الحمام، وقرر أن يتخلص من الجثة فى بطون الناس، حيث سلخها وقطعها وعرضها فى محل الجزارة الذى يملكه الكيلو بـ40 جنيه، وقال للناس إنه لحم خروف بلدى.
لسوء حظه، قال أحد الزبائن، إن لحم الخروف دسم وهذا اللحم قليل الدسم، فنشبت مشادة بينهما نتج عنها تبليغ الشرطة، وعلى الفور تم حجز "خميس" وعرض اللحمة على الطب الشرعى، والذى أكد، من المعاينة الأولي، أن اللحم لحيوان ميت أو حيوان غير مصرح بذبحه، وسرعان ما جاء التقرير الأخير للطب الشرعى، مؤكداَ أن هذا اللحم لحم بشرى، وطالب أهل الزوجة بإعدام الوحش فى ميدان عام لإنتهاكه للإنسانية والآدمية.
- زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها "السباك":رجع المجنى عليه إلى منزله، فى أول أيام عيد الأضحى، محملا بتجهيزات العيد ليرى زوجته "شلبية" فى أحضان عشيقها "السباك" وقبل محاولته لفضحهما كان قد طعن بسكين على يد "السباك".
وحاولت الزوجة الخائنة، بمساعدة عشيقها القاتل، إخفاء الجثة فى "منور البيت"، إلا أنه قد وصل بلاغًا للواء مجدى عبد العال مدير أمن القليوبية من محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها بإختفاء المجنى عليه منذ أيام والعثور على جثته فى "منور منزله" وبها طعنات.
سرعان ما بدأ التحقيق والتحريات لإكتشاف أن زوجته وعشيقها هم المجرمون وتم القبض على الزوجة إلا أن العشيق هرب، وتُكثف الجهود الآن ليتم القبض عليه.
-مصرع طفل يلهو "العيد فرحة" أمام منزله إثر سقوط جدار فوق رأسه:لقى طفل مصرعه وهو يلهو بمناسبة عيد الأضحى، إثر سقوط جدار عليه سبب له (جرح تهتكى بالرأس- كسور فى عظام الجمجمة- نزيف فى المخ).
وقال والد الطفل للنيابة، إنه أثناء اللهو وقع عليه جدار الجار، حيث بلغت مستشفى شبين الكوم التعليمية اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية بإستلام الطفل جثة هامدة، وأفاد توقيع الكشف الطبى أن الوفاة نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية وتوقف مراكز المخ الحساسة وأشارت التحريات إلى عدم وجود شبهة جنائية فى الحادث.
- مخدرات العيد تتسبب فى قتل تاجر لصديقهاختلف تاجر مخدرات مع صديقه على توزيع حصة المخدرات، حيث رفض المجنى عليه إعطاء صديقه حصته من التوزيع فى منطقة عزبة الورد ببولاق الدكرور فقتل التاجل صديقه بوابل من الأعيرة النارية، حيث تبينت إصابة المجنى عليه بطلقتين فى صدره مما أسفر عن مصرعه على الفور.
وقامت قوة من مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور على الفور من التأكد من الواقعة وتحديد هوية الجانى حتى تمكنت من القبض عليه.
- 7 أشخاص يتحرشون بأنثى فى الطريق العام بدمنهور:تمكنت ضباط المباحث بالبحيرة من ضبط 7 اشخاص يلتفون حول فتاة واحدة لمحاولة إفتراسها فى الطريق العام بدمنهور، خلال حملة واسعة لضبط العناصر الخطرة والخارجين عن القانون خلال عيد الأضحى.
- طالبان يغرقان فى ترعة المحمودية أول أيام عيد الأضحى:هناك عادة عند بعض الأطفال الصغار الذين لا يستطعيون أن يذهبوا إلى شواطئ "مارينا وشرم الشيخ والغردقة"- فى العيد-خاصة أن عيد الأضحى هذا العام أتى فى الحر الشديد، فينزلوا إلى شواطئ الترع ليفرحون بالعيد على طريقتهم الخاصة، وفى حدود إمكانياتهم، إلا أهنم "ارتضوا بالهم والهم لم يرضى بهم" حيث لقي طالبان مصرعهما فى ترعة المحمودية أمام قرية غربال.