اليوم الدراسي الأول للطفل هو أحد المناسبات الهامة التي تظل محفورة في ذاكرته وذاكرة أسرته وبخاصة والدته، فهو اليوم الذي يحمل العديد من المواقف الطريفة والمؤثرة في نفس الوقت.
علي الجانب الآخر تنظر عدد من الأمهات إلي اليوم الدراسي الأول بحالة من القلق والترقب، وبخاصة الأم التي تمر بالتجربة مع طفلها الأول.
وللتغلب علي صعوبات اليوم الدراسي الأول للطفل، تقدم «أهل مصر» مجموعة من النصائح لكل أم.
- في البداية تأكدي من تجهيز كافية احتياجات طفلك خلال اليوم الدراسي، وقدمي له وجبة مدرسية محببة إليه، كما يجب عليكي التمهيد للطفل بحيث تتجنبي الكثير من المشاكل مثل البكاء والخوف، كما يفضل ان يذهب الطفل إلي حضانة متخصصة قبل بداية الدراسة ببضعة أشهر حتي يكسر حاجز الرهبة.
- قبل بداية الدراسة، يجب على الأم أن تشارك طفلها كل ما يخص حياته الدراسية، بمعني ان تترك له الحرية في اختيار الألوان التي يحبها، وأن يشارك في شراء زيه المدرسي، وشنطته ومستلزماته، بحيث يشعر أن هذه الأشياء ملكه هو فقط، وهو صاحب القرار فيها.
- الحديث عن إيجابيات المدرسة، وجعل الطفل يحبها باعتبارها المكان الذي يلتقي فيه باصدقائه ويمارس العابه المفضلة معهم، بما يحمس الطفل للمرحلة الجديدة.
- مع بداية اليوم الدراسي، يكون القلق وذرف بعض الدموع أمر متوقع، فقط تعاملي مع الأمر بهدوء وابتسامة، بالإضافة إلى عدم الاستعجال في ترك الطفل، بل يمكن توصيله وانتظار ان يندمج مع اقرانه.
- في حالة استمرار الطفل بالبكاء، ارتكيه مع معلمته الرحيل لأن 9 من أصل 10 أطفال يتوقفون عن البكاء في ظرف 5 دقائق، وبعدها يبدأ في الإندماج مع بيئته الجديدة.
- عرفي طفلك على أول صديق له في الدراسة إن لم يكن معه أحد من معارفه، واختاري أحد طلبة الفصل من الذين يبدو عليهم الهدوء و الثقة، وإن كان معه والدته فعرفيها على ابنك، ثم قومي بالإثناء علي ملابسه وحقيبته، وستستجيب الوالدة الأخرى للإشارة وتقوم بالمثل، مما يعطي تأثير إيجابي للأطفال.
- ضعب برنامج يومي لطفلك، ويستحسن ان يبدأ هذا البرنامج قبل أيام من العام الدراسي، حتي يعتاد علي حياته الجديدة، ويتضمن البرنامج النوم والاستيقاظ مبكراً، وتحديد وقت لكل شيء كترتيب غرفته، مع اللعب بألعابه المفضلة كي لا يمل الطفل.