أكدت فيكتوريا بين، مدير عام مؤتمرات يورومنى الشرق الأوسط وأفريقيا، أن هناك إستفتاءً للحضور بشأن ما إذا كانوا سيستثمرون فى قطاع العقارات، وصوت خلاله نسبة 63% بـ"نعم"، مشيرة إلى أن العديد يرونه إستثمارًا آمنًا.
من جانبه قال إيان ألبرت، المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط، "كوليرز انترناشونال"، إن قطاع العقارات يمثل قصة نجاح، وأن السوق شهدت زيادة فى الإستثمارات العقارية، وأن القطاع الخاص يمكنه المساهمة فى تعزيز هذا القطاع، مشيرًا إلى أن مصر لديها الكثير من الأراضى، ولكن هناك مشكلة فى الوصول إلى تلك الأراضى، قائلا، "إن الرهون العقارية والتمويل هو ما تحتاجه مصر الآن".
وأكد ماجد شريف، العضو المنتدب لشركة سوديك، أن العقارات "سوق حقيقية" من ناحية الطلب، وهناك فجوة فى الإسكان بنسبة 50% من تعداد السكان تحت عمر الـ25، وهو ما أدى لتعزيز السوق، بالرغم من التحديات التى نراها، إلا أن الطلب قوى على العقارات خلال العامين الماضيين.
وأضاف "شريف" أن أسعار الأراضى تضاعفت خلال الأعوام الماضية، على الرغم من الوضع الاقتصادى، لافتًا إلى أهمية وجود آلية لتوفير الأراضى حتى يساهم هذا القطاع فى تعزيز الاقتصاد، موضحًا أن أسعار الأراضى لا تجذب المشروعات ذات القيمة العالية.
وأكد هشام شكرى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة رؤية، أن القطاع يشهد زيادة كل عام 2 مليون، ما يعنى وجود إمكانية للزيادة وأن يرتفع بنسبة 30%، لذا ينبغى الإهتمام بهذا القطاع، حيث أن عقلية المصريين تعتمد على شراء المنازل للأبناء، وهذا يعكس حقيقة أن العقارات إستثمارات آمنة.
وأضاف "شكرى"، أنه ينبغى النظر إلى الأراضى بإعتبارها مادة خام، وليست منتجًا فى حد ذاته، لأن هذا يرفع أسعارها، مشيرًا إلى 93% من أراضينا صحراء، وما نحتاجه هو البنية التحتية، ومع مشروع العاصمة الإدارية ومشروع العلمين نحن نحاول أن نستغلها بشكل جيد، لافتا إلى أن الأراضى تشكل 40% من قيمة المشروع فى بعض المناطق، حتى الصحراء منها، بالرغم أنها لا تتعدى 20% من قيمة المشاريع فى الدول الأخرى.