قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن العالم أصبح أكثر أمانًا ورفاهية، حيث إن التكامل في الاقتصاد العالمي جعل من الحياة أفضل بالنسبة للمليارات من السكان، ولكنه في الوقت نفسه فإن أمما لا تزال تكافح من أجل علاج مشكلة اللاجئين المدمرة إضافة إلى الإرهاب وأحداث الشرق الأوسط، وفق ما قاله أوباما.
وأشار أوباما إلى أن الحكم أصبح أكثر صعوبة في إدارة شئون البلاد بما فقده الناس من المؤسسات العامة في بعض الدول والاضطرابات بين الدول الأخرى.
وأضاف الرئيس الأمريكي، في خطابه أمام الأمم المتحدة، أن التشدد والعنف الطائفي يعيثان فسادا في الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم ولن يستطيع العالم أن يبدل هذه الحقائق سريعا، موضحا أن الجهد الدبلوماسي وليس العسكري يستطيع أن يحل المشاكل في سوريا بما فيها الحرب الأهلية.
وقال أوباما: "إذا كنا صادقين فإننا نستطيع أن نعرف أنه لا توجد قوى أخرى تستطيع أن تفرض على المجتمعات الدينية والإثنية (العرقية) أن تعيش في سلام لفترة طويلة".
ووجه الرئيس الأمريكي انتقاداته إلى روسيا، قائلا إنه "في العالم الذي ترك الإمبراطوريات بعيدًا لا تزال روسيا تسعى لإنقاذ مجدها من خلال القوة".
وقال الرئيس الأمريكي: "إنها مفارقة نستطيع من خلالها أن نعرف العالم اليوم ولكن علينا فقط أن نسير للأمام وأن لا نعود للخلف."
وطلب من زعماء العالم أن يجعلوا الاقتصاد العالمي أفضل ليس فقط من أجل هؤلاء الموجودين على القمة في الدول المتقدمة.
وقال أوباما: "بينما نقوم بفتح الأسواق فإن رأس المال رفع مستويات المعيشة حول العالم، حيث العولمة إضافة إلى النمو السريع والتكنولوجيا قللا من إمكانية العمال على رفع مرتباتهم والحصول على راتب لائق."