تعددت الأخطاء والإحراج واحد، هذا هو ملخص رحلة ماسبيرو مع مؤسسة الرئاسة، فلم تكن كارثة إذاعة حوار قديم للرئيس السيسي هي الأولى، التي يقع فيها "ماسبيرو" في أخطاء فادحة.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، أكبر الأخطاء الفادحة التي سقط فيها التليفزيون المصري، المتعلقة بالرئيس عبد الفتاح السيسي:
تعد "ياء السيسي" من أكثر سقطات ماسبيرو، إذ حوّل مصطفى شحاتة رئيس قطاع الهندسة في قطاع الأخبار بـ "ماسبيرو"، طاقم عمل استديو الأخبار إلى التحقيق، في يوليو الماضي، مؤكدًا أن عدم توخي الدقة في كتابة الخبر على الشاشة يسيء إلى شكل التليفزيون المصري على خلفية كتابة اسم الرئيس بشكل خاطئ أثناء انعقاد أعمال القمة الإفريقية.
وعلى خلفية تلك الواقعة تمت إحالة مخرج الفترة الإخبارية ورئيس التحرير ومهندس الأستوديو وفني الفونت ومساعدي الإخراج والتنفيذ للتحقيق في الواقعة.
أما في يونيو الماضي، وقعت كارثة أخرى، فبينما ينتظر المصريون حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة مرور عامين على توليه منصب رئاسة الجمهورية، بدأ الحوار بشكل متقطع بدون مقدمة من جانب المذيع، ما أثار استغراب البعض، وما هي إلا دقائق حتى انقطع بث الحوار، وظهرت المذيعة لتبرر أن هذا مقتطف من الحوار، وسيذاع الحوار كاملًا الآن.
ولكن تبين بعد ذلك، أنه تمت إذاعة الجزء الثاني من الحوار قبل الجزء الأول، وهو ما أوجد حالة من الثورة داخل "ماسبيرو"، وأُحيل مسئول البث المسائي للتحقيق وآخرون.
أما في خطابه مع ممثلي فئات المجتمع، قطع التليفزيون المصري البث عن خطاب السيسي بعد أن بدأ أحد الضيوف التحدث إلى الرئيس، الذي انفعل عليه، قائلًا: "أنا لم أعطِ الإذن لأحد بالحديث"، لينقطع البث بعد ذلك عن الخطاب.
الرئيس الإنجليزي
وفي أكتوبر الماضي، تم بث كلمة "السيسي" باللغة الإنجليزية على الرغم من أن السيسي ألقى كلمته باللغة العربية في "منتدى حوار المنامة" المنعقد في البحرين، ولكن التليفزيون أذاع صوت المترجمة الإنجليزية في أول 40 ثانية، وسرعان ما تدارك المسئولون الأمر فتم قطع البث عن المُترجمة.
وعلى خلفية تلك الأخطاء، تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا ضد صفاء حجازي رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، التي قررت، أمس الأحد، إقالة مصطفى شحاتة، رئيس قطاع الأخبار الحالي، بسبب الأخطاء الكارثية.