مصدر: ضمانات مصرية جديدة لصادراتنا الزراعية إلى روسيا

وصل وفد مصري رفيع المستوى إلى روسيا ظهر اليوم، ضم أبرز قيادات وزارة الزراعة، برئاسة مستشار وزير الزراعة، الدكتور سعد نصار، وعدد من قيادات إدارة الحجر الزراعي برئاسة الدكتور إبراهيم إمبابي، والاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية برئاسة الدكتور حسين الحناوي، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والورادات بجانب ممثلين عن الجهات المختصة بالاستيراد والتصدير، مع المسئولين في الهيئة الفيدرالية البيطرية والصحة النباتية الروسية المشاكل المتعلقة بالصادرات المصرية لروسيا.

وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة، وضمن الوفد الموجود حاليا بروسيا، إن الوفد المصري سيناقش غدا الإثنين، مع الجانب الروسي أسباب قرارها بوقف استيراد الحاصلات الزراعية المصرية، لافتا إلى أن الأجندة المصرية التي سيتم طرحها تتضمن جميع الشهادات التي خرجت من الحجر الزراعي على الصادرات الزراعية لروسيا خلال عدة مواسم تصديرية سابقة وحالية، والتي تثبت سلامة جميع الحاصلات المصدرة.

وأضاف المصدر لـ«أهل مصر»، أن الأجندة المصرية تتضمن أيضا الرد على الأسباب المعلنة من قبل روسيا، والتي منها عدم عمل نظام الصحة النباتية المصري، بجانب وجود أصناف مرفوضة من الصادرات الزراعية المصرية مرت من الحجر الزراعي عدة مرات هذا العام، مؤكدا أن الوفد المصري لديه ما يثبت عدم صحة هذه المعلومات، وأن جميع الصادرات عليها رقابة صارمة خاصة المصدرة لدولة عظمى مثل روسيا.

وأكد أنه سيتم توفير ضمانات مصرية جديدة على الصحة النباتية للصادرات الزراعية لروسيا، وأن هذه الضمانات سيتم الاتفاق عليها خلال الاجتماع بعد الاطلاع على الشروط الروسية، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تشمل تلك الضمانات مزيدا من إجراءات الفحص والتدقيق وتحليل عينات الفواكه والخضر المصدرة بأكثر دقة، وربط سلامة المنتج المصدر بتوقيتات وصول الشحنات إلى الموانئ الروسية، من خلال دقة عمليات الحفظ والتخزين، ورؤية وجهة النظر الروسية تجاه إجراءات السلامة المطلوبة.

ونوه المصدر، بأنه سيتم الاتفاق على المعايير والاشتراطات المصرية المطلوبة بشحنات القمح المتبقية التي سيتم استيرادها من روسيا، موضحا أنه تم استيراد 540 ألف طن قمح روسي بما يعادل 64% من إجمالي الواردات المصرية من القمح منذ يوليو الماضي، وأن كافة الشحنات تتفق تماما مع المعايير الدولية، مؤكدا أن الخلافات «الروسية – المصرية» ليست لها أية علاقة بالقمح الروسي المصاب بفطر الإرجوت، وإن الخلافات كلها خاصة بالصحة النباتية وأمور متعلقة بالحجر الزراعي.