يوقع الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة زينب خضر، مدير المركز الديموجرافي بوزارة التخطيط، الخميس المقبل، عقدًا لتنفيذ دراسة ميدانية لقياس أداء الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز والمعاهد البحثية في مصر، بمقر الأكاديمية، بقاعة الدكتور إبراهيم بدران.
وقال الدكتور محمود صقر، في بيان له، اليوم الاثنين، إن التعاقد يهدف إلى تطوير الآليات والأدوات، لتقييم ومتابعة أداء مراكز البحوث والجامعات؛ من أجل الوقوف على الوضع الحالي لهذه المؤسسات البحثية، وتحديد نقاط القوة والضعف وتقديم التوصيات اللازمة للتنمية المستقبلية وتعزيز قدرات الابتكار والتنافسية، موضحًا أنه من المتوقع أن يتم تحديد نقاط القوة والضعف المختلفة لعلاقة المؤسسة البحثية (المراكز البحثية والجامعات) بالصناعة، لتقليل الفجوة بين الصناعة والمؤسسات البحثية، وتطوير النظام الكامل لحلول المشاكل الصناعية، حيث أن الأكاديمية تسعي لبناء صورة متكاملة عن علاقة الصناعة بمؤسسات البحث العلمي، والوقوف على العوامل المؤثرة سلبًا على تحقيق التعاون والتكامل المطلوب، وتقديم الاقتراحات التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق المزيد من التعاون بالشكل الذي يفيد كلا الطرفين.
وأشار إلى أن عملية تقييم الأداء للمراكز والمعاهد البحثية والجامعات، تعتمد على تسعة عوامل نجاح، من ضمنها خمسة معايير للأداء، وفقا للمعايير الدولية، واعتمادا على الاستبيان المستخدم لدراسة سابقة أجرتها وزارة البحث العلمي مع مؤسسة "فرانهوفر" الألمانية عام 2010، لافتًا إلى أن المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، التابع لأكاديمية البحث العلمي، سيقوم بتعديل الاستبيان، حيث يتم تحويل معظم الأسئلة إلى أسئلة كمية، لوضع أساس موحد للتقييم بين المؤسسات البحثية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد رمضان، المشرف على المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا، أن دور المرصد الرئيسي هو إجراء تعديلات على الاستبيان، ليواكب وضع البحث العلمي في مصر من جهة، ويكون قاعدة لرسم سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر من جهة أخرى.