كان الفلاسفة
المتقدمون، الذين لم يكونوا يعانون أمراضا نفسية، ينظرون إلى "المرأة"، باعتبارها
"كائنا دنيئا لا يستحق أن يرتقى إلى مرتبة الإنسانية"، فالمرأة عند
"أرسطو"، "لا تصلح سوى للإنجاب،
ولا يمكنها أن تشغل أي منصب ثقافي أو اجتماعي، أو حتى قيادة المنزل، و مهمتها تقتصر
على الإنجاب" ، وكان المعلم الأول يؤمن إيمانا راسخا بأن "المرأة لا تصلح للمناصب السياسية، لأن الرئاسة
قيادة تهتدي بالعقل لا الشعور والعواطف، وجنس الإناث عاطفي سريع التأثر ، ينقاد للعواطف
أكثر مما يهتدي لنور العقل، كما قصر "أرسطو"، الذى عاش حياة زوجية هانئة،
الأخلاق على الرجال، مؤكدا أن "المرأة لا تستطيع ممارسة الفضائل الأخلاقية على
نحو ما يفعل الرجل"، وقال "أفلاطون": "المرأة أدنى كثيرا من الرجل،
ومرتبتها تقترب كثيرا من الحيوانات"، وطالب "جان جاك روسو" بـ"تربية
الفتيات، بشكل يتوافق مع رغبات الرجال وحاجياتهم، ومن أجل أن تصبح حياة الرجال أكثر
هناء، وهذا ما خُلق النساء من أجله"، واعتبر "فولتير" المرأة كائنا
مُعاقا ذاء ذكاء محدود، ومزاج طفولى، لا يقوى على فعل أى شئ ينفع الإنسان"، وكان
يعتقد أن "المرأة ليست إلا ملكية للرجل، ينبغى شراؤها بعقد، كما يتم شراء منزل ما"، وكان ينصح الرجل
بألا يهتم لـ"بكاء المرأة ونحيبها وألمها"،
واعتبر أن للنساء "روحا شريرة وضعيفة، ولا يوجد من هو أضعف وأكثر شرا منها.. وأنهن
كائنات غبية وخائنة"، أما أنا الموقع أعلاه فأعتقد أنه "لولا فطرةُ الله،
التى فطر الناس عليها، لصارت المرأة بدينار