اعلان

قوات بوركينا فاسو تستعيد فندقا هاجمه إسلاميون ومقتل العشرات

كتب :

وقبل وقوع الهجوم الذي بدأ أمس الجمعة كانت بوركينا فاسو -حليف الغرب في حربه ضد الجماعات المتشددة- بمنأى عن ذلك النوع من الهجمات التي تعرضت لها جيرانها.

ويمثل هجوم واجادوجو الذي أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه توسعيا في نطاق عمليات المتشددين الإسلاميين الذين يقيمون تحالفات جديدة ويعززون انشطتهم بالتناغم مع نمو تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.

وقال رئيس بوركينا فاسو روتش مارك كابوري "إن الموقف الذي نمر به منذ أمس في بوركينا فاسو غير مسبوق. هذه أفعال خسيسة وجبانة راح ضحيتها أناس ابرياء."

وتابع قائلا "ندعو شعب بوركينا للتحلي باليقظة والشجاعة وعلينا أن ندرج الأعمال الإرهابية كجزء لا يتجزأ من كفاحنا اليومي."

وقال كابوري إن 23 شخصا من 18 دولة قتلوا في الهجوم على فندق سبلينديد وناد مجاور للقمار يتردد عليه غربيون وجنود فرنسيون. ولم تقدم السلطات المزيد من التفاصيل بشأن الضحايا.

ووصف جابريل مولر موظف المساعدات النمساوي المقيم في فندق مجاور المشاهد الأولى للهجوم بأنها كانت "حمام دم كامل".

وقال في رسائل نصية لصحيفة نمساوية "يسود احساس ضعيف بالأمن. نستطيع أن نرى قناصة من فرنسا والولايات المتحدة."

وقال السفير الفرنسي في تعليق قصير على تويتر إن 27 شخصا قتلوا وتم تحرير نحو 150 رهينة خلال العملية التي شاركت فيها قوات فرنسية وأمريكية.

وقالت السلطات في بوركينا فاسو إن 33 شخصا أصيبوا بينما قتل أربعة مهاجمين بينهم "عربي" و"اثنان من الافارقة السود".

في غضون ذلك قالت وزارة الأمن إن طبيبا نمساويا وزوجته اختطفا خلال الليل في شمال البلاد قرب الحدود مع مالي.

وقعت عملية الاختطاف في منطقة بارابولي ولم يتضح على الفور إن كان الحادث يرتبط بالهجوم على الفندق.

بدأ هجوم الإسلإميين على الفندق في الثامنة والنصف مساء الجمعة عندما كانت المنطقة تعج بالمارة. وأضرم المهاجمون النار في سيارات وأطلقوا النار قبل الهجوم لإجبار الناس على العودة من المبنى قبل اقتحامه واحتجاز الرهائن.

وقال طبيب عالج بعض المصابين في الهجوم إنهم أبلغوه أن المهاجمين استهدفوا الغربيين على ما يبدو.

كانت قوات الأمن في بوركينا فاسو قد بدأت بمساعدة عسكريين من فرنسا والولايات المتحدة هجومها لاستعادة فندق سبلينديد في الساعات الأولى من صباح السبت.

وتستضيف بوركينا فاسو ما يصل الى 200 من القوات الخاصة الفرنسية في اطار عملية اقليمية ضد المتشددين.

وذكر شاهد من رويترز أن الاشتباكات انتهت بعد فترة من تبادل متواصل لإطلاق النار وانفجارات ركزت فيما يبدو على مطعم كابتشينو المجاور في ساعة مبكرة من صباح السبت.

وقال مسؤولون إن اطلاق النار استمر بشكل متقطع طوال الصباح وان آخر مهاجم قتل في فندق يبي المجاور.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة إسبانيا وألمانيا في ربع نهائي يورو 2024 (لحظة بلحظة) | التشكيل