عقد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اجتماعا مع قائد قوات التحالف العربي العميد سلطان الحبسي، وبحضور القيادات العسكرية؛ لبحث الأوضاع الأمنية والاقتصادية في محافظة عدن وباقي المحافظات المحررة، وجهود التحالف العربي التي منعت انهيار الدولة واستيلاء المليشيات عليها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، اليوم الأحد، أن الاجتماع استعرض أيضا كيفية مواجهة الإرهاب ومنع العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين وموظفي الدولة العسكريين، وشدد على ضرورة اليقظة ومطاردة مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية وتقديمهم للعدالة.
وأدان رئيس الوزراء اليمني استهداف الميليشيات الانقلابية لسفينة الإغاثة الإماراتية، مؤكدا أن هذا العمل إرهابي وإجرامي يستهدف أمن اليمن والمنطقة والأمن الدولي، كما أنه قد يعرض الممر الملاحي الدولي في باب المندب للمخاطر.
وقال إن الحكومة تسعى جاهدة لحل المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بسبب حرب الانقلابيين على الدولة وتدمير بنيتها التحتية ونهبها للاحتياط النقدي الأجنبي، وقد اتخذت قرار نقل البنك المركزي إلى عدن وتعمل على نقل كافة مؤسسات الدولة الأخرى وعودة البعثات الدبلوماسية والسفارات إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن عدن ستشهد تحولا جديدا من حيث عودة الخدمات واستتباب الأمن خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، جدد قائد التحالف العربي موقف التحالف والإمارات الداعم والمساند للحكومة اليمنية حتى استعادة كامل الأرض اليمنية.
وكان رئيس الوزراء اليمني قد استقبل قبل ذلك محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وناقش معه القضايا الأمنية والاقتصادية في المحافظة، والجهود الهادفة من جانب الحكومة والسلطة المحلية إلى إعادة تطبيع الأوضاع في المحافظة، وإيجاد الخدمات الأساسية، وتفعيل مؤسسات الدولة حتى تقوم بمهامها لخدمة المواطنين.