قال د.سعيد عبد العظيم، أستاذ الطب النفسي بجامعه القاهره: إن الحرب دفاع عن النفس والأرض والعرض والوطن، نحارب لنسترد حقوقنا ونسترد كرامتنا، والقرآن أمرنا ان نحافظ علي بلادنا وأنفسنا وأموالنا، لأن من مات دون ماله فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد.
وأضاف عبد العظيم، بمناسبة احتفالات المصريين بمرور 43 سنة على نصر اكتوبر المجيد: الدفاع عن الوطن شهادة، وليس اعتداء علي الآخرين، لذلك عندما نشرح للأطفال معني الحرب ولماذا نحارب يكون في سن من 5 -10 سنوات، بحيث تصل المعلومة مبسطة، كما نشرح لهم الفؤائد التي تأتي بعد الحرب ولماذا نحتفل كل سنة لكي نتذكر النصر والفخر الذي حققناه.
وسؤال الطفل عن الموت فداء للوطن، هو فخر لأهله وللوطن أجمع، ويجب أن يعلم أننا حاربنا لنزيل العدو، وأن يدرك أنه لو أخذ أحد زملائه حقيبته عنوة، عليه أن يدافع عن نفسه ليعيد حقيبته، والفلسطينيون يحاربون ليستردوا أرضهم وهذا حقهم، ولماذا لدينا وزير للدفاع وليس وزيرا الحرب؟ لانه يدافع عن كل ما يملك وهو ما ورد في الشرع.
وأكد د.سعيد عبد العظيم، استاذ الطب النفسي بجامعه القاهره: إن الله أعطانا الحق في الدفاع عن الدين والأرض والنفس ومن لم يدافع فهو جبان، والجبان في المعارك يهرب ويستحق أن يطلق عليه النار ولا يكون بطلا، وفي حرب اكتوبر كان شعارنا الله اكبر فكان الجانب الاخلاقي والديني له قيمة عظيمة في الحرب لذلك كان الشباب متحمسين ومستعدين للموت في سبيل الوطن.
واستشهد استاذ الطب النفسي بالقائد البطل عبد المنعم رياض كنموذج لمفهوم البطل قائلا: كان عبد المنعم رياض هو القائد، الذي تقدم الصفوف أثناء حرب الاستنزاف، وكان يرصد الاعداء الذين انتبهوا لوجوده فأطلقو عليه النار. ولا نسى بالطبع بطولات عظماء قادورا الحرب، مثل جمال عبد الناصر والسادات ومباركن وغيرهم مم كانت لهم بصمات واضحة فى تاريخ مصر الحديثة.