حصدت كريستي كاليولايد، منصب رئيس جمهورية إستونيا، في الانتخابات، التي جرت أمس الاثنين، كأول سيدة يتم انتخابها في هذا المنصب - وكانت ممثلة بلادها في هيئة الرقابة والتفتيش الأوروبية.
وجرت الانتخابات في البرلمان، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية - وكان يجب على من يرغب بالفوز برئاسة الجمهورية أن يحصل على ثلثي أصوات النواب "ما لا يقل عن 68 من أصل 101 نائب".
ونالت كاليولايد، تأييد 81 نائبًا وكانت هذه المرة المرشح الوحيد لتحل محل الرئيس الحالي توماس هيندريك، الذي شغل المنصب مرتين.
يذكر أن انتخاب رئيس الجمهورية في إستونيا، يجري بشكل غير مباشر وعلى مرحلتين، في البداية يجري الانتخاب في البرلمان وفي حال فشل أي من المرشحين يعاد الانتخاب في "مجمع المندوبين الانتخابيين".
وفي أغسطس الماضي لم يتمكن البرلمان من اختيار رئيس للدولة، ولذلك استمرت العملية في المجمع الذي لم يتمكن يوم الـ24 سبتمبر الفائت من انتخاب الرئيس لا في المرة الأولى ولا في الثانية ولذلك وحسب القانون جرت إعادة عملية الانتخاب في البرلمان ليبدأ من جديد.
وإستونيا لديها نظام من يتألف مستويين للانتخابات الرئاسية التي تجري بشكل غير المباشر، المستوى الأول يحاول البرلمان انتخاب رئيس دولة، ولكن إذا لم ينل أي مرشح العدد اللازم من الأصوات تستمر الانتخابات في مجمع المندوبين الانتخابيين.
والرئيسة المنتخبة الجديدة كريستي كاليولايد من مواليد عام 1969، وتحمل شهادة جامعية في اختصاص البيولوجيا، وعملت في المجال المصرفي وكانت مستشارة لرئيس الحكومة لشؤون الاقتصاد، ومنذ 2004 عملت ممثلة لبلادها في هيئة الرقابة والتفتيش الأوروبية.