"درع الخليج 1".. مناورة سعودية بالذخيرة الحية في مضيق هرمز

القوات البحرية الملكية السعودية
كتب : وكالات

انطلقت اليوم الثلاثاء، مناورات تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان تحت اسم "درع الخليج -1"، وذلك بهدف التدريب على "حماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي".

وأوضح قائد التمرين العميد البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، أن "مناورات درع الخليج (لم يبيّن مدتها) تعد من أضخم المناورات التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العَربي وبحر عمان مروراً بمضيق هرمز"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأشار القحطاني إلى أن مناورات "درع الخليج1" تشمل جميع أبعاد العمليات البحرية حيث تتضمن الحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات الابرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة الحية".

ولفت إلى أن "هذه المناورات تعد امتداداً للخطط والبرامج التدريبية المعدة مسبقاً وتهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحدات ومنسوبي القوات البحرية استعداداً لحماية الممصالح البحرية للمملكة العربية السعودية ضد أي عدوان محتمل".

ووفق الوكالة السعودية، "تشترك في المناورات تشكيلات من القوات البحرية الملكية السعودية بالأسطول الشرقي، حيث تضم سفن جلالة الملك والزوارق السريعة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة".

وفي تصريح سابق، قال قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان أن تمرين (درع الخليج 1): "يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية واكتساب المهارات اللازمة من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ والقدرة على ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات وذلك للدفاع عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي".

وسبق أن هدّدت إيران بإغلاق مضيق هرمز (يصل بين الخليج العربي وخليج عمان)، الذي تمر من خلاله 40 في المئة من صادرات النفط في العالم، إذا تعرض أمنها للتهديد.

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجاً على إعدام الرياض "نمر باقر النمر" رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً