عرضت احتفالية يوم الكبد المصري بمسرح الصوت والضوء بسفح الأهرامات، مساء اليوم، بعض الأفلام التسجيلية عن الالتهاب الكبدي الوبائي سي وبدء الإصابة به، بسبب الحقن الزجاجية الغير معقمة منذ ستينيات القرن الماضي، وهو ما جعل مصر تتصدر دول العالم في العدوى، وفي ٢٠٠٦ تم إنشاء اللجنة العليا للفيروسات الكبدسة، وتم علاج ٣٥٠ ألف مريض بتكلفة ١٢ ألف مريض للمريض الواحد حتى عام ٢٠١٤، باستخدام حقن الانترفيرون لمدة ٤٨ أسبوع وبنسبة شفاء ٤٠%.
وعرضت الأفلام التسجيلية جهود وزارة الصحة في العلاج، وأنه تم علاج ٥٤١٠٠ مريض بتكلفة ٩٦٠٠ جنيه للمريض بالسوفالدي المريض الواحد بنسبة شفاء ٩٠%، وتم علاج الآلاف بالأوليسيو، وفي ٢٠١٥ تم استخدام العلاج المصري فقط والاستغتاء عن الأجنبي، حيث أثبت فعالية بنسبة شفاء ٩٨%.