قال الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان أن الوزارة تسعى بكل جهد لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي، وأنه اتخذ قرار بالإعتماد على العلاج المصري منذ بداية عام ٢٠١٥، في ظل ارتفاع اسعار الدواء الأجنبي، رغم أنه واجه حربا ضروسا في بداية الأمر، وطفت شائعات تؤكد على أن الدواء المصري غير فعال.
وأوضح أنه استعان بمنظمة الصحة العالمية منذ البداية، والتي زارت المصانع التي تصنع أدوية فيروس سي لمعاينة مدى مطابقتها للمواصفات العالمية من عدمه، ومدى فعالية الأدوية، فأكدت المنظمة على فعاليتها.
وأضاف أن المريض الواحد كان يتكلف مصاريف علاج مقدرة بـ٩ آلاف جنيه بالدواء المصري، ولكنه تدخل لتخفيض كورس العلاج إلى ١٥٠٠ جنيها فقط، وتم زيادة مراكز العلاج من ٥٢ إلى ١٥٣ في مصر.