رجل الحرب والسلام رجل الامن والامان، الرجل الذي وضع روؤس الصهاينة في الرمال بعد حرب اكتوبر المجيدة، وذهب بعدها إلى عقر دارهم لعرض السلام عليهم ليجنب الاجيال القادمة ويلات الحروب هو الرئيس الراحل محمد انور السادات.
وبعد حرب السادس من اكتوبر وانتصار الجيش المصري على العدو الصهيوني، ذهب السادات الي الكنيست الاسرائيلي وهناك قال اشهر خطابًا له حيث قال: " يا كل رجلاَ وامراه ويا كل طفل في اسرائيل شجعوا قيادتكم على نضال السلام....يا كل ضحايا الحروب املئوا الارض والفضاء بتسابيح السلام املئوا الصدور والقلوب بأمال السلام اجعلوا الانشودة حقيقة اجعلوا الامل دستور عمل ونضال وارادة الشعوب هي ارادة من الله".
ومن اشهر خطابات السادات ايضًا قال " إن التاريخ العسكري سيتوقف طويلًا بالفحص والدرس امام عملية السادس من اكتوبر يوم 73 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من إقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع وإقامة جسور لها علي الضفة الشرقية من القناة بعد أن افقدت العدو توازنه كما قلت في 6 ساعات".