كتاب إسرائيلي: "الشرقاوي" أصاب الجنود بالتبول اللاإرادي.. "شبح" حرب أكتوبر لـ "أهل مصر": نفذت 9 عمليات خاصة ضد جيش إسرائيل

يحتفل الشعب المصري حاليًا بالذكرى 43 على انتصارات حرب أكتوبر، والتي أعادت لمصر جزءً غاليًا من تراب الوطن ألا وهو سيناء، وقبل الأرض أعادت الهيبة للجيش المصري وسيادة ومكانة مصر بين دول العالم.

وبالرغم من أن هناك وجوهًا وأسماءً، حصر الإعلام انتصارات أكتوبر فيها، فأقتصر التكريم على تلك الأسماء بعينها دون رموز آخرين.

اللواء الدكتور مهندس معتز الشرقاوي، منفذ 9 عمليات خاصة ضد جيش الدفاع الإسرائيلي خلال حرب الاستنزاف، واشترك في عملية "رأس العش" عام 67 ولُقب بواسطة الاعداء بـ "الشبح".

وبحسب كتاب "أرض الميعاد" الإسرائيلي، فقد ذُكر أنه السبب في إصابة بعض الجنود بالتبول اللاإرادي، فهو أحد ابطال حرب أكتوبر عام 1973 وأحد ضباط الصاعقة في حرب 67 وحرب الاستنزاف.

وروى الشرقاوي لـ "أهل مصر" أهم ذكرياته في حرب أكتوبر وعن تطور الجيش المصري خلال 6 سنوات بعد نكسة 67 وإصرار الجيش المصري على النصر ورفع العلم المصري من جديد على أرض سيناء.

في رأيك ما هو سبب هزيمة الجيش المصري في حرب 67؟

قال: "أننا كنا مُقصرين في حرب 67 حتى تكالبت علينا دول أخري حتى جاءت الهزيمة وبعد الهزيمة قال الجيش الإسرائيلي "نحن الجيش الذي لا يقهر".

هل كنتم مصممين بعد هزيمة 67 بأخذ الثأر دون الدخول في حرب كبيرة؟

بالفعل أصرينا على أخذ ولو جزء من حقنا فبعدها بأسبوعين تمكنا بفريق صاعقة مكون من 22 فرد ببنادق ألية، وأربي جي أن ندمر 8 دبابات و11 عربة نصف جنزير كانوا في طريقهم لاحتلال مدينة بورفؤاد وشرق بور سعيد، حيث كانوا يريدون احتلال كل شرق القناة بالكامل من أول بورسعيد إلى السويس.

ماذا عن حجم العتاد من جانب الجيش المصري فى تلك العملية؟إذا تم عمل مقارنة بين عدد فريق الصاعقة المصري والاسرائيلي في تلك العملية فكان التفوق للجانب الإسرائيلي ولكن "رُب فئة قليلة هزمت فئة كثيرة"،

ماهي ابرز الذكريات والمواقف التي لايمكن أن تنساها ابدًا في حرب اكتوبر؟حرب اكتوبر بأكملها ذكري لا يمكن نسيانها ابدًا ليس من جانبي أنا فقط أو من جانب من حارب فيها ولكن بالنسبة للشعب المصري والعالم بأسرة، فتلك الحرب رفعت رؤوسنا من جديد واصبحنا بعدها اصحاب كلمة وسيادة، ولكن هناك مشهد لايمكن نسيانه ابدا وهو لحظة إنزال العلم الاسرائيلي ورفع العلم المصري مكانه من الجانب الاسرائيلي وتسليم اسلحتهم للجيش المصري، فتلك اللحظة لايمكن أن توصف مهما تكلمنا عنها.

حدثنا عن التطور الذي حدث للجيش المصري بعد نكسة 67؟لقد تعلم الجيش المصري الدرس بعد هزيمة 67، وتم الوقوف علي اهم النقاط التي بسببها خسرنا الحرب وبعدها بدأ الجيش في تطوير نفسة بنفسة من خلال التدريبات المكثفة والاعتماد على الاسلحة الحديثة وشرائها ومواكبة دول العالم من حيث التطور، كل هذا بالإضافة إلى روح الايمان والعزيمة التي كانت تسيطر علي كل الجنود واصرارهم على استرجاع اراضيهم بالكامل والاخذ بالثأر كل هذه الاشياء جعلت من حرب اكتوبر ملحمة عسكرية ناجحة للجيش المصري وعلم الجيش المصري العالم بأسره فنون القتال.

هل كنت تتوقع في بداية الامر أن الجيش المصري قادر على تحقيق النصر على العدو الصهيوني؟بالفعل الروح التي كانت تسيطر علي الجنود المصريين كانت تلوح بالنصر هذا بالاضافة الى الخطط التي وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة كل هذا كان يبشر بالنصر.

ما راي حضرتك فيما يحدث في سيناء الان من عمليات ارهابية والحرب التي تقودها القوات المسلحة هناك ومستقبل سيناء؟

هناك اصرار من جانب الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي على التنمية في سيناء ومحاربة الجماعات التكفيرية ودحر الارهاب، وان سيناء لا تعود مرة اخري الامن خلال التنمية والعمران، في الحقيقة الجيش المصري الان يخوض حرب قذرة يواجه عدو خفي غير ظاهر وتعتمد الجماعات الارهابية على اسلوب الكر والفر، ومن الممكن ان يقضي الجيش المصري على الارهاب في سيناء في خلال ساعات قليلة ولكن هناك اعتبارات يضعها الجيش في حسبانه وهو الخوف على المدنين والعزل الابرياء حتي لا يصابو بالاذي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً