أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تواصل مناقشاتها الداخلية عن الخيارات غير الدبلوماسية للتعامل مع الحرب في سوريا، على الرغم من التحذير الروسي، من عواقب توجيه ضربات إلى مواقع الجيش السوري.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الخميس، عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، قوله: "رأيت التصريحات التي صدرت عن موسكو، وعلى الرغم من هذه التصريحات، فإن تلك المناقشات مستمرة داخل الحكومة الأمريكية".
وتأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، عقب بيان من وزارة الدفاع الروسية، والذي جاء فيه أنه على واشنطن التفكير بحذر في العواقب التي يمكن أن تنتج عن توجيه ضربات لمواقع الجيش السوري؛ لأن ذلك سيهدد أيضا الجنود الروس.