كشف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان، أن المؤتمر الصحفي الذي نظمه "إخوان لندن" كان بهدف تبييض وجه وسمعة الجماعة في الغرب، في محاولة لامتصاص التأثيرات السلبية لتقرير جنكنز البريطاني.
وفجر بان مفاجأة قائلاَ لـموقع 24 الإماراتي إنه لا يستبعد أن تكون هناك "نصيحة بريطانية" تم تمريرها من تحت الطاولة، لتنطلق بعدها مجموعة الإخوان ذات الخبرة في التعامل مع الغرب في حملة علاقات عامة تستهدف أولاً، إنقاذ جمعياتهم الخيرية العاملة في الغرب، ومحاولة إبعاد تهمة الإرهاب والتطرف عن الجماعة والعودة إلى صورة "الفصيل الوطني" المؤمن بالديموقراطية والذي يعمل في إطار آلياتها المختلفة.
وكان عدد من "رموز العمل الإسلامي" في بريطانيا نظموا مؤتمراً صحافياً قبل أيام لإعلان "براءتهم" من جماعة الإخوان، رغم تأكيدهم أن تقرير جنكنز لا يقدم إدانة واضحة لجماعة الإخوان، وإنما يطرح فرضيات عمومية.
المؤتمر شارك فيه رئيس الرابطة الإسلامية فى بريطانيا عمر الحمدون، ورئيس مؤسسة قرطبة وانس التكريتي، ومدير مسجد فنزبرى بارك فى لندن محمد كزبر، والذين سبق لهم لقاء عضو مجلس العموم البريطاني السير جون جنكز أثناء إعداده تقريره الخاص بالإخوان وأكدوا أنه لا علاقة تنظيمية تربطهم بالجماعة.
وتنوي "الإخوان" تنظيم أكثر من فعالية خلال الشهور القليلة المقبلة للغرض ذاته، حيث أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل محمد سودان أنهم "بصدد إجراء مؤتمر فى منتصف فبراير المقبل لمجموعة أكاديميين لا ينتمون للجماعة، لعرض الأيديولوجيا الفكرية للجماعة بمختلف مراحلها التاريخية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
