قال دكتور عبد المجيد رمزى رئيس قسم وحدة تأخر الإنجاب بالقصر العينى، إن تكلفة عمليات تأخر الإنجاب بالقصر العينى مدعمة وهى بقيمة ٣٥٠٠ جنيه دون علاج، بينما تصل التكلفة الحقيقية خارج المستشفى بين ٧ و١٢ ألف جنيه.
وأضاف، "رمزي"، في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 7 سنوات على إنشاء وحدة تأخر الإنجاب بالقصر العيني، اليوم الأحد، إنه توجد قائمة انتظار لمدة شهرين في المستشفى، مشيرا إلى أن كل أعضاء هيئة التدريس المتخصصون يعملون بالوحدة بما يضمن الخدمة المتاحة بجودة مرتفعة، وهناك توسعات لزيادة عدد العيادات ووحدات للمنظار الرحمى خلال الفترة المقبلة.
وأكد "رمزي" أن الأساتذة لا يتقاضون أجورا إضافية عن عملهم بالوحدة فهى خدمية بالدرجة الأولى".
واستطرد: "توجد أبحاث كثيرة فى مجال تأخر الإنجاب بالمشاركة مع جامعات عالمية، فى مجال العلاج وتحضير المرضى ودراسات جينية حول أى خلل جينى مؤثر، ودراسة الجهاز التناسلى بواسطة مناظير متقدمة".
وأردف: "يوجد ٢٠ عضو هيئة تدريس بالوحدة، ويتم إيفاد الأطباء للخارج لدول أوروبا للمشاركة فى الأبحاث، ويتم فحص الزوج والزوجة لاكتشاف ومعرفة أسباب تأخر الإنجاب، وتقييم الحالة صحيا، ومدى جاهزيتها لحدوث حمل والتحضير للحمل، فالوحدة غير هادفة للربح، وتوفد إليها الحالات المستعصية لحدوث الحمل، ولم توفق فى المراكز الأخرى، ويتم تحضيرها بأحدث المعايير العالمية للوصول لأعلى نسب نجاح".
واستكمل: "هناك تعاون مع جامعة بريطانية، وندعم الوحدة بخبرات أجنبية، وتستقبل حالات من دول الوطن العربى وأكثرها فلسطين وسوريا والسودان وليبيا، وتأتى زيادة الحالات بسبب قلة خصوبة الرجل بسبب التلوث، ومرض بطانة الرحم المهاجرة بسبب الوجبات السريعه واحتواء الأطعمة على مادة الاستروجين بنسب مرتفعة، وهذه حالات تحتاج للمنظار قبل دخول المريضة للحقن المجهرى".
واختتم: "من التحديات التى تواجه الوحدة ضعف موارد الدولة فالميزانية للوحدة ١.٥ مليون جنيه كدعم من الدولة للمستهلكات ونحتاج ٣ ملايين، وتكلف إنشاء الوحدة عام ٢٠٠٩ مليون جنيه وفيه أجهزة بمليون آخر، ويكلف إنشاء مثيلتها الآن ٤ ملايين جنيه، وهناك طفرة كبرى فى هذا المجال وأجهزة حديثة يتم الإعلان عنها باستمرار لتلافى الأخطاء وخلافه".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
