احتفل أعضاء البرلمان المصري بمرور 150 عامًا على إنشاء البرلمان المصري، وذلك بعد بداية دور الانعقاد الثاني للبرلمان المصري.
وفي ظل استمرار أزمة سد النهضة وعدم تقديم حلول لمعالجتها، واستمرار تجاهل البرلمان للأزمة، وتفاقم أزمة مشاكل غلاء الأسعار وارتفاع سعر الدولار وتعويم الجنية المصري يري بعض المواطنين أن نواب البرلمان المصري لا يلتفتوا لمشاكل ومعاناة المواطنين وأنه لا يصح أن نحتفل بمرور 150 عاما على البرلمان المصري حيث لم يقدم البرلمان للشعب أية حلول لمشاكل المواطنين - على حد تعبيرهم.
واعترض عدد من المواطنين،على احتفال، قال بعض المواطنين، إن البرلمان لا يمثل الشعب المصري وأن هذا البرلمان لا يلتفت لمشاكل المواطنين، ولا يقدم حلول وانما يقوموا باستخدام سلطاتهم ضد الشعب وأن أعضاء البرلمان دائما ما يتقربون من السلطان والحكومه للخدمات الشخصية ولا ينظرون إلي مشاكل الشعب حيث لم يتدخل لحل مشكلة إرتفاع وغلاء الأسعار والدولار كما لم يتدخل أيضا لإرتفاع أسعار الدواء وحاجة الناس إلى العلاج كما أكدوا على أن البرلمان لا يقوم بخدمة الشعب وأنه علي مدار تاريخ البرلمان لم يشهد إنحيازًا للمواطنين ودائما ما يكون إنحيازه للحكومة.
وقال آخرون أن أعضاء مجلس النواب لا يصلحون إلا للإحتفال حيث لا ينصب إهتمامهم إلا بالإحتفال والمظاهر ولا يلتفتون لمعاناه باقي طبقات المجتمع وأنهم في عيشة مرفهه مضيفين أنه لا يجوز الإحتفال بمرور 150 سنه على البرلمان المصري حيث يكون الإحتفال بتحقيق إنجازات وأن هذا البرلمان لم يحقق أي إنجازات تذكر.
وتابعوا أن البرلمان يحتفل بمرور150 سنه تاركًا مشاكل المواطنين موضحين أن دور البرلمان يكمن في حل مشاكل الناس دون الخوض في أعراضهم في إشارة لتصريحات الهامي عجينة وفي رساله إلي البرلمان قالوا اتقوا ربنا فينا
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
