التقى أعضاء لجنة أحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بوزارة السياحة برئاسة هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة نائبًا عن الوزير، بقداسة البابا تواضروس الثاني وتهنئته بافتتاح كنيسة المغارة، بعد الانتهاء من أعمال الترميم بها وأيضًا لتدشين المذابح الجديدة.
أكد وفد الوزارة على أهمية منتج السياحية الدينية بالنسبة للمقصد السياحي المصري، وأهمية التنسيق مع الكنيسة المصرية لتنظيم رحلات لنقاط مرور العائلة المقدسة في مصر كرسالة حب وسلام للعالم وما يترتب على تحفيز السياحة الدينية من مردود إيجابي كأحد آليات التحرك نحو استعادة الحركة السياحية الوافدة.
وأضاف الوفد أن إحياء مسار العائلة المقدسة من المشروعات التي تحظى باهتمام بالغ من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وهيئة التنمية في ظل وجود العديد من المواقع السياحية المسيحية التي يمكن الاستفادة منها في رحلة السيد المسيح والسيدة العذراء داخل مصر والتي تلقى اهتمام بالغ لملايين المسيحيين في العالم.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية أن تخصص الكنيسة برنامج زيارة ديني سنوي يتم إعلانه للعالم في أقرب وقت دعمًا وترويجًا لهذا النمط السياحي الهام.
يذكر أن تصميم منتج رحلة العائلة المقدسة من المتوقع أن يجذب إليه شريحة كبيرة من السائحين المهتمين بنمط السياحة الدينية والروحية وسوف يؤدى هذا المشروع إلى تنمية حوالي 25 مجتمع محلى على مسار الرحلة على رأسها المجتمعات الأقل حظا في صعيد مصر مثل تلك المناطق الموجودة في محافظتي المنيا وأسيوط.