حذر باحثون أمريكيون من تأثير الوجبات الموفرة التي تعرف باسم "الكومبو" على صحة الأطفال وتسببها في تفاقم أزمة السمنة بينهم في الولايات المتحدة.
وقال الباحثون من جامعة نيويورك إن ملايين العائلات يشترون هذه الوجبات التي تحتوي على مشروب بالإضافة للطعام من المطاعم لأطفالهم بسبب العروض الخاصة التي تقدمها المطاعم عليها.
وحذر الباحثون الآباء والأمهات من أن السكر الموجود في ساندوتشات البرجر بالإضافة إلى المشروبات الغازية قد يجعلهم يتحملون تكاليف مرتفعة لعلاج أطفالهم من مخاطر البدانة أكثر مما وفروه في شراء وجبات الكومبو.
وأظهرت الدراسة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأطفال الذين يتناولون وجبات الكومبو في مطاعم الوجبات السريعة ينتهي بهم الأمر باستهلاك 176 سعرات حرارية إضافية للوجبة الواحدة.
كما وجد الباحثون أن شراء هذه المشروبات الغازية بشكل منفصل يؤدي إلى استهلاك أقل بكثير للسعرات الحرارية، ويقترح الباحثون فصل المشروبات المحلاة عن وجبات الكومبو للحد ولو بشكل بسيط من استهلاك الأطفال المرتفع للسعرات الحرارية وبالتالي محاولة احتواء معدلات البدانة بين الأطفال في أمريكا.