حذرت النقابة العامة لبقالي التموين من إمتداد أزمة السكر لسلعة الأرز، وذلك نتيجة إحجام الفلاحين عن بيع الأرز للمضارب ومطالبتهم برفع الأسعار، وذلك فى الوقت الذى تصاعدت فيه حدة أزمة نقص السكر وارتفاع أسعاره واختفاء المعروض منه في السوق خلال الشهر الجاري.
ووصل سعر كيلو السكر إلى 9 جنيهات، فضلا عن اختفائه من بعض المناطق، فيما اتجه بعد منتجي السكر إلى تصديره للخارج لارتفاع أسعاره عالميا، ما أدى إلى تفاقم المشكلة.
وقال وليد الشيخ، نقيب البقالين، إن أزمة السكر مستمرة والعجز بلغ 70 %، إلا أن هناك أزمة جديدة فى الأرز التمويني والحر بنسبة عجز 40 % بالسوق المحلي، وذلك نتيجة تراجع إنتاجية المضارب لعدم توافر الأرز الشعير، منوها أنه في ظل غياب الرقابة الحكومية على الممارسات الاحتكارية أصبح التجار هم المتحكمين في السلعة بشكل أساسي.
وكشف الشيخ لــ "أهل مصر"، عن أن 75% من الأرز لايزال لدى الفلاحين، وأن المضارب تزاول عملها من خلال 25% فقط، مرجعا السبب وراء ذلك الى رفض الفلاحين بيع الأرز، وسعيهم للحصول على أسعار أعلى.
وأوضح أن السعر الحالي لطن الأرز الأبيض يبلغ نحو 4200 جنيه، ليصل الى المستهلك بسعر يترواح ما بين 5 و6 جنيهات للكيلو، فيما شدد على ضرورة الإسراع بفتح باب استيراد الأرز وذلك لتقليل هيمنة الفلاحين على أسواق الأرز ومن ثم تجنب حدوث أزمة جديدة في الأرز.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
