تشارك جازيتا فيبورسيزا، أرملة المخرج السينمائي البولندي الشهير أندريه وجدا، والذي وافته المنية مؤخرا عن عمر يناهز 90 عاما، مع أصدقائه في استكمال وعرض آخر أعماله الفنية فيلم "ما بعد الصورة" يعرض خلال هذا الخريف تكريما للذكرى الحية لتاريخ بولندا.
يحمل الفيلم تحذيرا للرقابة التي يفرضها النظام البولندي الذي يحكمه اليمين وذلك من خلال قصة الرسام البولندي "فلاديسلامرى"، والذي تعارض مع نظام "ستالين"، وهو يشير إلى عودة الرقابة على الأعمال الفنية منذ وصول الحزب اليمنى إلى الحكم.
كما تعرض المخرج نفسه لإغلاق شركه إنتاجه مما أجبره على العمل خارج بولندا وهي الفترة التي عمل خلالها في فرنسا مع الممثل جيرار ديبارديو.
وكان المخرج البولندي قد حصل على العديد من الجوائز السينمائية العالمية، منها جائزة "سيزار"، الفرنسية وجائزة "النخلة الذهبية"، في مهرجان كان السينمائي في 1981 وجائزة النقد الدولية في مهرجان فينيسيا السينمائي.