4 مكاسب للعراق من معركة تحرير الموصل

معركة تحرير الموصل
كتب :

تشهد مدينة الموصل اليوم، معركة التحرير التي أطلقها الجيش العراقي لتحرير المدينة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي"، ذلك على مرحلتين.

وتجني العراق من وراء معركة تحرير الموصل مجموعة من المكاسب التي ستغير من نظرة الدول الخارجية لبغداد من بين تلك المكاسب.

استعادة الجيش العراقي لقوته

معركة تحرير الموصل التي يخوضها الجيش العراقي، سيكون لها مردود إيجابي على تصنيف الجيش وتطور القدرات القتالية والقدرة على خوض أي معارك ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة وتقويض تواجدها في العراق.

منع تدخل تركيا

من بين المكاسب التي تجنيها العراق من وراء معركة الموصل، هو قرار عدم اشتراك أي قوات عسكرية تركية في المعركة، ووهو ما صرح به رئيس الوزراء حيدر العبادي، بأن بلاده لن تسمح بدخول أي قوات تركية في معركة الموصل، لافتًا إلى أن الجيش العراقي قادر على خوض أي معركة ولن يسمح بدخول أي قوات أجنبية.

إظهار ضعف تنظيم "داعش" الإرهابي

معركة الموصل تمنح فرصة كبيرة للجيش العراقي لإظهار الحجم الحقيقي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وأنه قدرة التنظيم على التواجد أو خوض أي معارك بدأت تضعف، وأنه لم يعد قادر على الدخول في مواجهة مباشرة مع قوات البشمركة، وفي أغلب الاحيان يلجأ للهروب من المناطق التي تتقدم إليها القوات العراقية.

استعادة السيطرة على المناطق التي تقع في قبضة التنظيم الإرهابي

تمنح معركة التحرير الجيش العراقي دفعة قوية لخوض معارك جديدة ضد التنظيمات الإرهابية، وتحرير باقي المناطق وتوفير الحماية للمدنييين واستعادة السيطرة على آبار النفط التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، ونهبها بالتعاون مع عدد من الدول التي تسهل له عملية تهريبه للخارج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً