شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى خلع، أقامتها الزوجة (م. أ) في العقد الثاني من عمرها، ضد زوجها (أ. أ) بعد زواج دام عام كامل، والسبب"خان العيش والملح".
وقالت الزوجة في دعواها إن زواجهما جاء بعد قصة حب عنيفة، تحديت من أجله والدي الذي كان يرفضه عريسًا لي ويرغب في زواجي من ابن عمي، لكنه خان العيش والملح، ظننت أنه سيظل وفيا لي ولكن باعني في بداية الطريق.
وأكملت (م. أ): رأيت في زوجي كل الصفات، كانت جميعها كفيلة بأن ألبي طلبه واتفرغ لرعايته متناسية رغبتي الشديدة في العمل، كنت اعتقد أنه حصني المنيع من غدر الزمان، لم يدر بخلدي لحظة أن الرجل الذي وهبته كل شيء سيغدر بي ولم يشفع لي أنني وقفت أمام أهلي بسببه.
وأوضحت:"بعد زواجنا بشهر فقط تغير الحال، ولم يعد الزوج ذات الصفات الحميدة، لم أكن في المنزل سوى خادمة ليست لها حقوق، وكان يرفض أن أشاركه في تصريف أمور حياتنا الزوجية.
وأضافت الزوجة: "أخفيت عن أسرتي مأساتي المريرة التي أعيشها لاقتناعي بأن للبيت حرمة ولا يجوز لأحد أن يطلع على أسراره، لكنه استغل صمتي، وقام باستئجار شقة صغيرة لأعيش فيها، حتى يتمكن من الزواج من فتاة في شقة الزوجية التي قمت بتأثيثها من مالي الخاص، فيما طالبته بالطلاق لكنه رفض فقمت برفع دعوى خلع.
وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح قامت المحكمة بالتفريق بينهما.