يفتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، غدًا الخميس، بالعاصمة الفرنسية باريس الاجتماع الوزاري حول مستقبل الموصل.
ويشارك في الاجتماع أكثر من 20 بلدًا ومنظمة ويعقد برئاسة وزير الخارجية الفرنسى جون مارك إيرولت، ووزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري.
يليه عقد مؤتمر صحفي للوزيرين لاستعراض نتائجه.
ومن المقرر أن يمثل مصر في هذا الاجتماع الدولي مساعد وزير الخارجية للشئون العربية السفير طارق القوني.
وكان وزير خارجية فرنسا، أوضح أمس الثلاثاء، أن الاجتماع سيتناول الأولويات الثلاث التالية: "الأولي حماية المدنيين العالقين حاليًا في شرك تنظيم داعش في الموصل والقرى المجاورة والمعرّضين للخطر في المناطق التي تدور فيها المعارك؛ والثانية توفير العون والمساعدات الإنسانية الضرورية للسكان في سهل نينوى في سياق المعارك الدائرة في الموصل، ثالثا صياغة السلطات العراقية لخطة لإرساء الاستقرار في مدينة الموصل ومنطقتها، وعموما في المناطق المحرَرة من تنظيم داعش".
وإذ إن حسن إدارة المدينة ومنطقتها ستكون كفيلة بتلبية تطلعات السكان المحليين على اختلاف انتماءاتهم وفي ظل احترام وحدة العراق وسيادته.
ي
شار إلى أن اجتماع باريس الدولي حول الموصل يأتي فيما استهلت القوات العراقية الاثنين، بمساندة التحالف الدولي العمليات العسكرية لتحرير المدينة من التنظيم الاٍرهابي "داعش".