نظم بيت الشاعر بشارع المعز مؤتمرا عام بعنوان تطوير صناعة الحلى وعرض المشاكل وحلها، لارتقاء بصناعة الحلى برعاية وزارة الصناعة والتجارة غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية.
بحضور مسعد عمران، رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية، باتحاد الصناعات المصرية ومحمد سمير رئيس شعبة الحلى بغرفة صناعات الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، ولفيف من أصحاب الورش ومحلات الحلى.
أقيم المؤتمر لبحث مشاكل السوق وأصحاب المحلات في أزمة العمالة وافتقارها للتطورات الحديثة وحالة الركود التي تشهدها الأسواق.
أكد محمد سمير رئيس غرفة صناعة الحلى باتحاد الصناعات لـ "أهل مصر"، أن مشكلة صناعة الحلى نتجه لسبين أولهم ترك “الصناعية” الورش والمحلات وثانيهم افتقار “الصناعية” الحالين لتطورات السوق وحاجته من تصميم يتماشى مع ذوق السوق الحالي موضحا كيفية حل تلك المشاكل بضخ عمالة جديدة تشرف عليها الغرفة في شوارع مصر القديمة مقترحا حل مشكلة التصميم بالتعاقد مع التعليم المهني وكلية الفنون الجميلة لأخذ “تيمبوهات” تصميم يناسب الذوق العام.
وأوضح مسعد عمران رئيس غرفة صناعة الحرف باتحاد الصناعات بالغرفة التجارية بان تفاقمت المشكلة منذ ارتفاع اسعار الخامات واتجاه التجار للاستيراد مما دعا العمالة لترك سوق العمل.
وقال أحد العاملين بأحد الورش خلال المؤتمر جئتم وستبقى المشكلة دون حلها مفجرا مفاجأة من العيار الثقيل أن تجار الذهب يبيعون عيار 21 وهو دون ذلك، هو عيار 8 لافتا بان الورش تفتح بعد الثانية ليلا يصنعون ذلك العيار.
دعا عامل اخر خلال المؤتمر بأهمية الابتعاد عن استيراد المنتج الصيني لأنه قضى على السوق المصرية وأسفر عن شح العمالة وغلاء اسعار المنتج مما دفع المستهلك بشراء المنتج الصيني المناسب لنقوده وتصميمة المتميز.