اعلان

شاهد..قوارض وملابس مغطاة بالدم في ثلاجة الموتى بمستشفى المنشاة بسوهاج

مستشفى المنشاة بسوهاج

قرر المستشار علي رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية،إجراء تحقيقات عاجله بشأن ما أذاعه الإعلامي عمرو اديب في برنامجه كل يوم من تقرير مصور كشف أوجه الإهمال والقصور بمستشفى المنشاة المركزي بسوهاج،وتم تكليف فريق من أعضاء النيابة الإدارية بسوهاج برئاسة المستشار محمد ضيف عميرة نائب رئيس الهيئة، وعضوية المستشارين هشام أحمد عبد المغيث،وعلاء الدين مقلد نواب رئيس الهيئة الأساتذة محمد عبد الراضي،احمد السيد الطهطاوي، ماهر رضوان أبو خلاف، معتز الهلالي رؤساء النيابة والأساتذة هشام تمام وحسين عاطف وكلاء اول النيابة.

حيث إنتقل النيابة لمعاينة المستشفى صباح يوم الخميس 20 أكتوبر 2016 وقد تكشف للنيابة سواء حالة المستشفى وإهمالها بوجه عام وهو ما أتضح جليا من سوء حالة النظافة،وسوء حالة الصرف الصحي خارج الأقسام وداخلها كما تبين للنيابة وجود حالة عامة من عدم الانضباط الإداري.

وقد كشفت النيابة بمعاينة ثلاجة الموتى بالمستشفى تعطل الثلاجة الأولى بالمستشفى وتلف أبوابها وعدم كفاء الثلاجة الثانية، وجود ملابس موتى ملقاة على الأرض بها بقع كبيرة من دماء وتبين للنيابة وجود فضلات حيوانات قارضة سواء في الغرفة او داخل الثلاجة ذاتها.

وقد كشفت معاينة النيابة الإدارية لقسم الغسيل الكلوي عن اهمال شديد في حفظ المياه والسوائل المستخدمة في الغسيل، غياب تام للأطباء بالقسم وما هو ما أكده التمريض باعتراف أحدى الممرضات ان عملية غسيل الكلى تجرى تحت اشرافهم وليس اشراف طبيب.

كذلك تبين من المعاينة إغلاق غرفة العمليات الخاصة بالقسم منذ فترة طويلة وعدم إجراء عمليات بها كبرى أو صغرى بداعي نقص المستلزمات الطبية، وبمعاينة قسم النساء والتوليد تبين وجود بقع من الدماء تلطخ مفارش وملاءات غرفة كشف النساء مما يسهل إنتقال العدوى، كما تضرر المواطنين المتواجدين للكشف آنذاك من شراء كافة مستلزمات العلاج والعمليات القيصرية من خارج المستشفى لعدم توافرها بصيدلية المستشفى.

أما فيما يخص قسم الأطفال المبسترين تبين عدم وجود طبيب مناوب بالقسم وقت المعاينة والحضانات تعمل تحت إشراف التمريض فقط.

اما المخالفات التي أسفر عنها فحص ومعاينة قسم الاطفال بالمستشفى فقد تبين خلو القسم بالكامل من أي أطباء أو عناصر تمريض وكافة السرائر خالية من الحالات المرضية وتوجد بعض المستلزمات الطبية معرضة للهواء والتلوث كبعض سوائل المطهرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً