أكد مدير الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالإسكندرية، محمد مصطفى عبد المجيد، أن المؤتمر الأول للآثار الغارقة بالإسكندرية يمثل نتاج أعمال عشرين سنة من العمل المتواصل لكل فريق الإدارة.
وأضاف أن هذا المؤتمر العلمي سيتم من خلاله استضافة أكثر من 30 باحث وعالم في مجال الآثار في كثير من المجالات المختلفة والمتخصصة وهو ليس يختص فئة معينة بل يتوجه إلى المتخصصين والطلبة والجمهور من أجل تقديم العلم والمعرفة والثقافة للجميع.
وتابع مصطفى أن فترة انعقاد المؤتمر ثلاثة أيام تبدأ في نهاية أكتوبر 31 وحتى 2نوفمبر، والذي يتم عقده في مكتبة الاسكندرية تحت رعاية وتنظيم إدارة الاثار الغارقة وبالتعاون مع مشروع الاسكندرية والمعهد الأوروبي للآثار ومركز الدراسات بالإسكندرية.
ويستعرض المؤتمر في اليوم الأول، الآثار الغارقة وأهم الاكتشافات تحت الماء، ويشمل اليوم الثاني بناء السفن في العصور القديمة حتى العصر الإسلامي واكتشاف أسرارها ويتناول اليوم الثالث والأخير الموانئ المصرية والأثرية وما تم اكتشافه منها وتشمل ما هو قائم فوق الأرض او غارق تحت الماء.
وأشار إلى أن من أهم تحقيق أهداف المؤتمر على أرض الواقع هو حضور الجميع من أجل الاستفادة لان المؤتمر علمي على أعلى مستوى ويهدف إلى توصيل الثقافة والمعرفة ونتائج وأبحاث عشرين عام مضت كي يستفيد منها الحضور ومن يأتي بعدنا
وأوضح عبد المجيد أنه من الواجب تكريم أصحاب الفضل على الإدارة وتكريمهم وذكر أعمالهم وما قدموه لهذه الإدارة ومنهم الامير عمر طوسون اول من قدم فريق بحث عن الآثار الغارقة، وممول للمتحف الروماني اليونانية فهو رجل له الفضل في شتى المجالات وليس الآثار فقط، كامل ابو السعدات فهو من أشار لأهمية الآثار الغارقة وترك خرائط في غاية الأهمية مازلنا نعمل عليها حتى الآن وأونر فروست مبعوثة اول وافدة من اليونيسكو، جمعية الآثار بالإسكندرية واول رئيس لإدارة الآثار الغارقة إبراهيم درويش.
وأوضح المدير المسئول أن أهمية المؤتمر ترجع إلى أنه لأول مرة في تاريخ مصر يتم عمل مؤتمر دولي للآثار الغارقة وتأكيد ثقة علماء الغرب لنا من خلال جامعة مثل السوربون الفرنسية، التي استعانت بالإدارة لعمل حفائر في البحر الأحمر طلبت ان نعمل معها وهذا يدل على كفاءة أثري الآثار الغارقة وتعريف خبرة وكفاءة علماء مصر في المجال الأثري في الخارج.
وأكد محمد مصطفى أنه توجد لدينا في وزارة الاثار لجنة المعارض الخارجية إذا كانت الوزارة تريد عمل معارض لها بالخارج، لكنى على علم بأن إقامة مثل هذه المعارض يتطلب مبالغ مادية عالية جدا وحاليا الظروف لا تسمح بذلك.
وتابع: "كنت أتمنى عمل معارض في داخل مصر لنا ولو بعناصر رمزية تلف جميع محافظات مصر وهذا ليس صعب إطلاقا ولقد قمنا بعرض الفكرة لكنى لا اعلم وليس لدى أي فكرة عن عدم تنفيذها".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
