أعلن المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء، والطاقة المتجددة أن مشروعات الربط الكهربائى يهدف لاستيعاب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى توفير فى إنشاء المحطات، بحيث يتم تقليل الإنبعاثات وهى الميزة البيئية من الربط الكهربائى بالإضافة إلى المزايا الأخرى خصوصًا أن مصر بعد استكمال مشروعات الربط الكهربائى ستكون مركز محورى للربط الكهربائى بين دول المشرق العربى (الأردن – سوريا – لبنان – العراق) والمغرب العربى (ليبيا – تونس – الجزائر – المغرب)، بالإضافة إلى دول الخليج العربى من خلال الربط مباشرة بين مصر والمملكة العربية السعودية لتبادل 3000 ميجاوات والتى سيتم التشغيل التجارى له بحلول عام 2019 والربط الإفريقى من خلال الربط مع السودان وأثيوبيا وسد إنجا بالإضافة إلى الربط الكهربائى مع أوروبا وهو فرصة جيدة لمصر لتحقيق عوائد وتصدير للطاقات المتجددة إلى أوروبا.
وقال عسران خلال حضوره منتدى الطاقة الصينى أن هناك تعاون بين الدول العربية والصين ومنها ضرورة العمل المتواصل من أجل نشر استخدام الطاقات المتجددة الذى يعتمد على تحديد الرؤى المستقبلية ووضع الخطط والبرامج فى إطار الإمكانات المتاحة.، وعلى الجانب الصينى تقديم التسهيلات لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة نظرًا لارتفاع تكلفتها الاستثمارية وسد الفجوة التمويلية وتوطين تكنولوجيا الطاقات المتجددة وتنمية وتطوير الإمكانات فى مجال البحوث العلمية الخاصة بهذه التكنولوجيات، وتنمية وتطوير الكوادر البشرية.
وأشار عسران إلى تحديث وتطوير شبكات الكهرباء لتصبح شبكات ذكية لاستغلال الطاقة النظيفة وهو ما نعمل عليه وكذلك استكمال وتقوية الربط الكهربائى بين دول المنطقة، وإنشاء شراكات للتصنيع المحلى وتعزيز التعاون الثلاثى فى مجالات الطاقة المختلفة، معربًا عن امله بأن يكون هذا المؤتمر استكمالًا لجهود بُذلت من قبل ليكون للدول العربية دورها الإيجابى للاستفادة من موارد الطاقة.