راهن عدد من كبار المحللين الإسرائيليين اليوم الأحد، على أن رفع العقوبات عن إيران لن يحسن وضعها الاقتصادي رغم تدفق الأموال على الخزينة الإيرانية، نتيجة لضخ العائدات المجمدة لمبيعات النفط في خزائنها قريباً.
وقال محلل الشؤون الأمينة في صحيفة معاريف يوسي ميلمان، إن "دخل إيران من النفط سيكون أقل بكثير مما توقعته عندما بدأت المفاوضات على الاتفاق النووي، وهذا الدخل لن يكون كافياً لكافة الخطط التي وضعتها الحكومة الإيرانية من أجل تحسين الاقتصاد".
ورأى ميلمان أن "الحكومة الإيرانية لديها الكثير من النفقات الأمنية الخارجية التي تضطر إلى دفعها، ومنها دعم حزب الله والحرس الثوري، بالإضافة إلى طموحها المتجدد بتحسين ترسانتها القديمة، وهو أمر يتخوفون في إسرائيل منه".
وأضاف ميلمان أن "الحرس الثوري وكبار رجال الثورة الإيرانية يخشون كثيراً من أن يؤدي فتح السوق الإيراني للاستثمارات الغربية، إلى دخول تأثيرات غربية تتمناها الطبقة الوسطى وخصوصاً جيل الشاب، وهم يخشون عملياً من أن يؤدي التغيير الاقتصادي والانفتاح إلى تغلغل أفكار مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان التي ستخيم على سيطرتهم على الدولة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
