رصدت غرفة عمليات الوزراء الجهود التى تقوم بها الدولة لمواجهه السيول، حيث قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتشكيل لجان بمديريات الزراعة، التي تعرضت للسيول لمتابعة الموقف أولًا بأول وبصورة مستمرة حيث تم رفع درجة الاستعداد بمديريات الزراعة بمحافظات جنوب البلاد والتنسيق مع المحليات ومركز العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة للمساعدة في إزالة الآثار الناتجة على المحاصيل الزراعية.
كما تم حصر الخسائر في المحاصيل الزراعية لتحديد أسلوب المواجهة من حيث التأثير على الأسواق والمزارعين.
وقامت وزارة النقل بمتابعة الإنذار الجوي وتحديد المحافظات والمناطق المنتظر تعرضها للأمطار والسيول، وقامت الهيئة العامة للطرق والكباري بإعادة تمركز المعدات لسهولة التحرك والوصول إلى المناطق المحددة.
وبرصد الموقف ميدانيًا تم حصر الطرق التي تعرضت إلى نحر وإطماءات وإزالة بعض الطبانات "العوائق"، مع دفع المعدات والتعامل مع الآثار السلبية للأمطار وإعادة فتح الطرق للمرور.
وتوجد بعض الطرق التي مازالت المياه تتدفق عليها وبمجرد توقف المياه سيتم دفع المعدات للقيام بسرعة استعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه طرق (سوهاج-قنا) "سفاجا -سوهاج"، (رأس غارب-الشيخ فضل).
وتعاملت وزارة الكهرباء والطاقة، مع المناطق المتضررة "جنوب سيناء- البحر الأحمر- السويس- قنا- سوهاج- أسيوط- المنيا"، عن طريق فصل التغذية للتأمين، وبناءً على طلب المحليات، وتم توفير التغذية البديلة للمناطق الحيوية، وتم إعادة التغذية الكهربائية في جميع المناطق عدا رأس غارب تمت الإعادة جزئيًا حتى تتم إزالة آثار السيول، علمًا أنه لا توجد خسائر في مهمات وشبكات قطاع الكهرباء جراء هذه الأحداث.
كما قامت وزارة الصحة والسكان ممثلة في "هيئة الإسعاف المصرية- قطاع الرعاية الحرجة والعاجلة"، برفع درجة الإستعداد والتأهب وإعلان حالة الطوارئ للتعامل مع الحوادث والإصابات المتوقعة نتيجة الأمطار الكثيفة والسيول في جميع المحافظات المحتمل حدوث السيول بها.
كما تم تشكيل فريق عمل مركزي بجميع المحافظات، وكذلك تفعيل غرفة عمليات وزارة الصحة والغرف التابعة لها بالمحافظات.كما تم التنسيق مع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات للتعامل مع حالات الإصابات والوفيات، إضافة إلى دفع فرق إنتشار سريع من الأطباء والتمريض بالتخصصات الحرجة لدعم المستشفيات المستقبلة لمصابي تلك الأحداث بالمحافظات المتضررة.
وقامت وزارة التنمية المحلية برفع درجة استعداد غرف عمليات الوزارة والتنسيق مع غرف العمليات بالمحافظات المختلفة لمتابعة الموقف أولًا بأول على مدار الساعة، توجيه المحافظات بالتعاون المتبادل لإزالة الآثار المترتبة عن السيول طبقًا للموارد المتاحة وأماكن تواجدها، التنسيق مع جميع المديريات والأجهزة الخدمية لإزالة الآثار السلبية للأحداث، وحصر الخسائر وتشغيل المرافق المتأثرة وحصر المتضررين وإخلائهم من المناطق المتضررة.
وقام وزارة التضامن الاجتماعي من خلال مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات المتضررة لحصر الخسائر وتقديم التعويضات اللازمة.
كما قامت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالتنسيق مع المحافظين بتجميع ودفع جميع المعدات اللازمة للتعامل مع الأمطار وشفط المياه من المدن، وقامت بتأمين المحطات من آثار الأمطار وتحضير المولدات اللازمة لتشغيل المحطات أثناء انقطاع الكهرباء، وتم تشغيل المحطات بمجرد إزالة الموانع.
وجار إصلاح خطوط المياه التي جرفتها السيول بمحافظة البحر الأحمر بطول 4.5 كم مع دفع عربات مياه الشرب للمناطق المتضررة، وتم شفط المياه من جميع المناطق السكنية المتضررة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
