قام القنصل السوداني «عبد الحميد البشري»، بمشاركة أعضاء من الجالية السودانية في مصر، بتشكيل «ملتقي سوداني مصري» وذلك لدراسة ومحاولة حل الأزمات التي يتعرض لها البلدان.
وقال «البشري»، في تصريحات خاصة، إن السودان على أتم استعداد للتعاون مع مصر لحل الأزمات المصرية وعلى رأسها أزمة السكر التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على ان مصر والسودان دائمًا يد واحدة. وذلك بتوفير السكر لمصر والقيام بعملية التجارة المتبادلة.
من جهة أخرى أشار «البشري» إلى حل للعودة بالجنيه المصري إلى مكانته قدر المستطاع، حيث اقترح ان يتم التجارة بين البلدين بالعملة المصرية وليست الاجنبية. وبذلك تتم الخطوة الاولى للقضاء على فكرة تعويم الجنيه.
أما أزمة القمح الذي يتم استيراده من الخارج فقد قال «البشري» أن السودان أصبح لديها اكتفاء ذاتي من القمح حيث تم زراعة مليون فدان للقمح، ويمكن لمصر أن تستورده من السودان.
وقال «البشري» أن بين مصر والسودان اراضي شاسعة لم يتم استغلالها حتى الان، تلك الاراضي في غاية الخصوبة ويمكن زراعة المحاصيل التي تمثل ازمة بين البلدين، وبذلك تساعد على حل ازمة المحاصيل وزيادة الثروة الحيوانية بين البلدين.
وأوضح «البشري» أن السودان لديها أزمات مشابهة ولكن في سلع أخري يمكن ان تتوافر في مصر فيتم بذلك تبادل السلع وإعادة التجارة المصرية السودانية مرة اخري.
يذكر من أهم أعضاء الملتقي من الجالية السودانية مصطفى جوهر مسئول لجنة الاستثمار بالجالية السودانية في مصر، المهندس يحيي درويش رجل اعمال سوداني، الدكتورة غادة يوسف المدير الاقليمي للخطوط الجوية السودانية.
أما اعضاء الملتقى من المصريين الدكتورة رضوي الشريف رئيس قتاع التعليم بالاتحاد العربي للمرأة المتخصصة فرع مصر، الدكتورة منى مصطفي المستشار الاعلامي لمؤسسة تحيا مصر، الدكتور عمرو سراج رئيس مجلس ادارة مؤسسة تحيا مصر، الدكتور احمد عبد العال رئيس مجلس ادارة مجلة اخبار الاسبوع الدولية، الاعلامية هند جاد، ومن الاعضاء الشباب للملتقى المهندس احمد الشيمي، ومنة الله مصطفى.