أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه من المهم جدًا لصانع القرار والسياسي ومصمم البرامج، أن يستمعوا إلى الأوارق والمقترحات التي تنتج عن البحث العلمي الاجتماعي، مضيفة أن الجانب الأكاديمي والبحثي لا يقل أهمية عن الجانب الإحصائي.
وأشارت "والي" خلال كلمتها بالمؤتمر السنوي الثامن عشر للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، صباح الإثنين، تحت عنوان " العدالة الجنائية في المجتمع المتغير"، إلى أنه لايصح أن يعمل صانع السياسة بمعزل عن البحث العلمي والاجتماعي، مشددة على ضرورة أن يستمع إلى النخبة من المثقفين والباحثين والاقتصادين الذين لهم قيمة علمية كبيرة .
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي: "أننا محظوظين بوجود المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بوزارة التضامن، فنحن نستعين به في مجالات كثيرة مثل "الإدمان والمخدرات، والأسر الأكثر فقرًا، والعشوائيات، والبحوث الاجتماعية. فالحقيقة هو مركز ثري" .