أشاد الدكتور أحمد سعد، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية التربية جامعة عين شمس، بالدكتور منير سلطان في مسيرته العلمية، قائلًا إن الأخير كان يرحب باختلافه مع الآخر، وقد لمست ذلك معه شخصيا من خلال اختلافي معه حول بعض القضايا البلاغية، وقد رحب بهذا الاختلاف، وأخذ ملاحظاتي في الاعتبار، وهو الأستاذ وأنا التلميذ".
وأضاف "سعد": مما يدل على دقة منير سلطان وأمانته في التحقيق والتأليف، أنه اختلف مع الأستاذ محمود شاكر حول تحقيق كتاب طبقات فحول الشعراء وأخذ على شاكر تغييره اسم الكتاب وزياداته التي أقحمها في الكتاب وليست من نص المخطوطات وقد سلم له شاكر، وقدر عمله وملاحظاته.
فيما قدم الدكتور عبد الله حلمي، قراءة في المقدمات النقدية في كتب الدكتور منير سلطان، خصوصا كتبه عن شوقي وأبى تمام والمتنبي، مضيفا أن منير سلطان كان كثير التنقيح والتعديل في أعماله، فلا تجد كتابا في طبعته الثانية صورة طبق الأصل من صورته الأولى، وذلك من منطلق أمانة الكلمة وأمانة العلم.
وقدم عدد من تلاميذه إشادات بمنير سلطان بجانبه العلمي والإنسان، حيث ألقت د. خديجة السايح قصيدة في رثائه، فيما أشارت ابتسام أبو الخير إلى أن سلطان ترك خلفه طلابا ومدرسة بلاغية لا تنفد، وقد علمنا آداب العلم قبل التزود من بحوره، وقالت فاطمة توفيق، إن "سلطان" متعمق في التراث العاربى عارف بمسالكه ودروبه الوعرة إضافة إلى اطلاعه على الحديث، وقد سار على درب أستاذه أمين الخولي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
