قال الدكتور إسلام عبد الحميد، أستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة، إن حوالى 60% من المصانع أغلقت أبوابها أمام العاملين، مشيرًا إلى وجود 15% من المصانع تعمل بنصف قوتها من العاملين لأسباب تمكن تصنيفها ما بين قلة المواد الخام عقب إرتقاع أسعار الدولار ما هدد مصير الألاف من العاملين بتلك المصانع.
وأضاف "عبد الحميد" في تصريح خاص لـ"أهل مصر": فوجئنا بكشوف الحسابات الواردة من البنوك محملة بفوائد عالية ومصاريف وعمولات على السحب والايداع، وعند الاعتراض على ذلك كان الرد انها أموال مودعين وهذا "سيستم" رغم أن مخاطر الائتمان تغطي هذه المخاطر، مما زاد من الصعوبات علي كاهل المصانع.
وتابع: هناك بعض المصانع أيضًا عجزت عن تسديد القروض التى حصلت عليها من البنوك ما دفع أصحابها إلى إيقاف نشاطها تمامًا.