"الغلى والكوا"، مفيش مفر من الانتحار، هكذا قررت سيدة التحرير أن تتخلص من حياتها، في الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار وتتوغل فيه الأزمات من أجل الحصول على لقمة العيش، قررت سيدة في العقد الثاني من عمرها، الانتحار بعد صعودها أعلى لوحة إعلانية على كوبري أكتوبر، بمنطقة عبد المنعم رياض بجوار هيلتون رمسيس في وسط البلد.
وتزاحم عدد كبير من المواطنين حول الفتاة، محاولين إثنائها عن الانتحار، وكذلك عدد من رجال المرور؛ لمتابعة الواقعة ومحاولة إنزالها.
وحضر ضابط شرطة، وتحدث مع الفتاة، وطالبها بالنزول، قائلًا: أنتي عايزة إيه بالظبط؟ عايزانا حواليكي كدة؟".
وردت الفتاة: "أنا مش عايزة أعمل مظاهرة أنا بحب السيسي"، ومن ثم نزلت وتراجعت عن قرار الانتحار.
وانتقل عدد من قيادات مديرية أمن القاهرة إلى ميدان التحرير، ومقر الفتاة، ونجحت القيادات الامنية فى اقناع الفتاة بعدم الانتحار بعد وعدها بتحقيق مطلبها فى ايجاد فرصة عمل.
وعلي الجانب الآخر انهالت التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على ما فعلته السيدة، فمن جانبه قال الناشط أحمد خالد
"حلو الفيلم ده، كنت في إنتظاره من إمبارح وكنت مستغرب من تأخيره.
وأضاف "محمد حسن": احنا ناقصين هبل وعته، هو اللي بينتحر بيعمل الفيلم الهندى ده".
وعلق "أحمد السيد" هى طلعت ازاى اصلا انتو بتشتغلونا على الصبح".
وأضاف "احمد رزق": انزلي يا تافهة وهل دا الحل لمشاكلك، لو كان دا الحل اذا انتي لا عندك دين ولا عزيمة".
واستعجب "دكتور توفيق" من الحدث قائلا:- يا نهار على الافلام والمسلسلات العربية الحمضانة.