اتهمت منظمة "مواس" ومقرها مالطا الاتحاد الأوروبي بالتنصل من مسؤولياته في قضية غرق آلاف من هؤلاء كانوا يحاولون هذا العام الوصول الى السواحل الجنوبية للاتحاد.
ودعت منظمة "مواس" أوروبا إلى تغيير موقفها حيال هذا العدد القياسي من الوفيات، لافتة إلى أنه ينبغي على الدول الأوروبية توفير البديل لهؤلاء الناس الذين يفرون من العنف والاضطهاد والفقر.
ورفعت حوادث غرق جديدة هذا الأسبوع بين ليبيا وإيطاليا حصيلة المهاجرين الذين قضوا في البحر إلى 4220 منذ بداية 2016.
ويفوق هذا الرقم ما سجل طوال عامي 2014 و2015 وأي عام آخر أحصيت فيه مثل هذه الوفيات، بحسب ما أوضحت المنظمة الدولية للهجرة.
وأفادت المنظمة أن أكثر من 725 مهاجرا إضافيا قضوا في البحر منذ بداية 2016 مقارنة بالفترة ذاتها من 2015.
من جانبه قال توماسو فابري رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في إيطاليا إزاء هذا الرقم القياسي الجديد إنه "لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يستمر في اللامبالاة ليصبح متواطئا في هذه المأساة التي تتفاقم".