انتشرت، خلال الساعات الماضية، أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا سيتوجه إلي طهران لطلب البترول وهو ما نفته وزارة البترول، مؤكدة أن الوزير طارق الملا توجه إلى أبوظبي لحضور "المؤتمر الدولي للطاقة"، الذي يعقد بها على مدار يومين.
جاء ذلك في الوقت الذي تداولت فيه وسائل إعلام عربية ودولية ووكالة أنباء غربية، أن "الملا" توجه إلى إيران في محاولة لإبرام اتفاقيات نفطية جديدة، بعد تعليق السعودية اتفاقاتها النفطية مع القاهرة.
وفي هذا السياق، نفي حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي لوزارة البترول، صحة ما نشر بخصوص توجه الوزير إلى طهران لبحث مجالات التعاون في مجال البترول.
وقال "عبد العزيز"، في تصريحات صحفية، إن الوزير توجه إلى أبوظبي لحضور "المؤتمر الدولي للطاقة" هناك، مشيرًا إلى أن المؤتمر والذي يعقد على مدار يومين سيناقش كافة الملفات المتعلقة بالطاقة والأسعار والتكنولوجيا الحديثة لتخفيض تكلفة الإنتاج.
وفي الشهر الماضي نفذ وزير البترول المصري زيارة إلى العراق، عاد منها باتفاق لاستيراد نفط البصرة، لسد حاجة بلاده وبغداد من المشتقات النفطية خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبها أعلنت وزارة البترول أنها لم تتلق حتى الآن أي إخطار من شركة "أرامكو" السعودية باستئناف توريد المشتقات البترولية خلال شهر نوفمبر الحالي.
وأشار مصدر مسؤول بالوزارة إلى أن الهيئة العامة للبترول طرحت مؤخرًا حزمة مناقصات ضخمة تكفي لتلبية احتياجات الشهر الحالي من السولار والبنزين وباقي المشتقات البترولية بعدما توقفت شركة "أرامكو" عن ضخ الكميات المتفق عليها بشكل شهري وبواقع 700 ألف طن شهريًا، وهي الكمية التي تم وقف ضخها منذ شهر أكتوبر الماضي.
ووقعت مصر اتفاقًا مع شركة نفط أذربيجان "سوكار" لشراء نحو مليوني برميل من الخام.
كما وقعت مصر أيضًا اتفاقًا مع شركة الطاقة الكويتية يعطي مصر أولوية للحصول على 20 بالمئة من أحد حقول الشركة في العراق.
وكانت مصر تستورد مشتقات النفط من "أرامكو" السعودية، بموجب اتفاق مدته 5 سنوات، تم توقيعه مع زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لمصر في أبريل الماضي.
وتجدر الإشارة الي أن فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" 2016، تنطلق في أبو ظبي اليوم بمشاركة آلاف القادة والخبراء وصانعي القرار والمختصين في القطاع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
