قال الكاتب الفلسطيني ربعي المدهون إن عدم حصول أدباء عرب على جائزة نوبل منذ حصول نجيب محفوظ عليها عام 1988 يرجع إلى أن الأكاديمية السويسرية التي تمنح الجائزة لها حسابات تتعلق بالمواقف السياسية في العالم أجمع، موضحا أن هناك الكثير من الأدباء العرب الذين يستحقون تلك الجائزة.
وأضاف المدهون ،أن الرواية العربية تشهد في الوقت الحالي نهوضا ملحوظا، خاصة أن هناك شريحة كبيرة من الشعراء أصبحوا يكتبونها، بتشجيع من المسابقات الأدبية والجوائز المتنوعة، ومن وسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدت على وصول الرواية لأكبر عدد ممكن من الجمهور.
وأكد أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعد من أهم المعارض في العالم حيث يجمع الكثير من المثقفين العرب والأجانب، ويشهد 1500 فاعلية ثقافية، مما جعله يحتل المرتبة الثالثة بين معارض الكتب الدولية.
وأضاف المدهون أن المنطقة العربية تمر بمرحلة انتقالية قاسية ومريرة، حافلة بمليون احتمال، ومن الصعب الإمساك بمعطيات فاعلة ومؤثرة يمكن أن تعطي ملامح ولو أولية للمستقبل.. لست يائسا، ولكني أعتقد أن العرب باتوا على وشك الخروج من التاريخ.
وأشار إلى أن إدارة المعرض نظمت له زيارة لإحدى المدارس في الشارقة، فشاهد الطلاب للمرة الأولى أديبا فلسطينيا على أرض الواقع، وكانت فرصة طيبة لتصحيح الصورة التي يشاهدونها في التلفزيون عن فلسطين.
وأوضح المدهون أن مبادرة "تحدي القراءة" تمثل أكبر مشروع لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، حيث تقدم حوافز مالية ومعنوية للطلاب وأسرهم من كافة أنحاء العالم العربي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
